رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأرض كالعرض.. رؤساء مصريون رفضوا التفريط في أرض مصر

رؤساء مصر
رؤساء مصر

"الأرض كالعرض" مثل مصري يؤكد حب المصريين لأرضهم والتي دافعوا عنها بأرواحهم ودمائهم في حرب أكتوبر المجيدة 1973.

وبعد انتصار حرب أكتوبر ومرت السنوات قبل رحيل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك حاول رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو جس نبضه وأخذ جزء من سيناء ووضع فلسطينيين فيه ولكن رفض ذلك مبارك بشدة ولكن بعد الثورة أعطى الإخوان الأمل لهم وكانت سيناء على وشك الرحيل لولا تدخل الرئيس السيسي بقرار منع تملك الأراضي في سيناء ليقضي على آمالهم ولم يكتف رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بهذا بل حاول ذلك في فترة حكم الرئيس السيسي وهو ما رفضه السيسي بشدة.

 

ليطبق مثل الأرض كالعرض على الشعب المصري ورؤسائه جمال عبدالناصر والسادات ومبارك والسيسي وفي هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد كيف دافع رؤساء مصر وجيشه والشعب العظيم عن الأرض.

 

جمال عبد الناصر

في يونيو عام 1967 هاجمت القوات الإسرائيلية المواقع المصرية في سيناء من أجل احتلالها والسيطرة عليها، وبالفعل استطاع سلاح الجو الإسرائيلي أن يهيمن على الأجواء، وهو ما تسبب في فقد الجيوش المصرية نسبة مهمة من قدراتها الحربية المصرية، وتمكنت إسرائيل من السيطرة على الأراضي المصرية في سيناء، وحفاظًا على القوات المصرية اتخذ الرئيس جمال عبد الناصر قرارا بإخلاء سيناء للدفاع عن المناطق الداخلية وإنشاء خط دفاعي آخر.

لم يستسلم جمال عبدالناصر للهزيمة وخطط على الفور لحرب الاستنزاف التى سجلت بطولات معجزة قادت إلى النصر فى معركة استرداد الكرامة، وبدأت (حرب الاستنزاف) فى مارس 1969، وهو تعبير أطلقه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على العمليات العسكرية التى دارت بين القوات المصرية شرق قناة السويس والقوات الإسرائيلية المحتلة لمنطقة سيناء عقب حرب الأيام الستة التى احتلت فيها إسرائيل الأرض العربية فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان وسيناء، وانتهت بوقف إطلاق النار وقبول مبادرة روجرز تزامنًا مع توجه إسرائيل للاحتفاظ بالأراضي العربية التي احتلتها بحرب الستة أيام.

 

حرب أكتوبر 1973

في عهد الرئيس محمد أنور السادات قررت مصر أن لا تقف صامتة عند هذا الحد، وقررت استرداد أرضها من المحتل يوم 6 أكتوبر 1973، وشنت هجوما على المواقع الإسرائيلية بالأراضي العربية المحتلة، وتمكنت من تحطيم واختراق خط بارليف وعوائقه الترابية الشاهقة الذي أقامه العدو وذلك باسخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، ونجح المصريون في عبور قناة السويس وانسحاب الجيش الإسرائيلي بعد تكبده خسائر فادحة.

السيطرة على حقول بترول سيناء

ومع تولى مناحم بيجين الحكومة الإسرائيلية آنذاك، كان يرغب فى الاتفاق مع الرئيس أنور السادات على معاهدة تتضمن السيطرة على حقول البترول فى سيناء، لكونها ستوفر دخلا كبيرا لإسرائيل من الطاقة، لكن الرئيس الراحل محمد أنور السادات رفض جملة وتفصيلا التنازل عن أى حقل من حقول البترول فى سيناء.

 

نتنياهو وحسني مبارك 

ولا زالت محاولات إسرائيل في التسلل إلى الأراضي المصرية، والرغبة في السيطرة عليها بأي شكل من الأشكال، فقد اقترح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك نقل الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء ضمن تبادل أراض في إطار اتفاق سلام عام 2010.

وكشف تسريب صوتي للرئيس حسني مبارك، عن خطة إسرائيل في السيطرة على سيناء، مستشهدًا بحديث دار بينه وبين نتنياهو  قال فيه "التفكير في سيناء هيكون كالآتي.. إسرائيل عايزة تزق قطاع غزة في سيناء.. قالي مرة نيتنياهو.. قالي في خريطة كدا موجودة، ادي قطاع غزة وأدي حدودنا، ولو نسيب الناس بتوع غزة نشوفلهم حتة“ وهو بيشاور على سينا”.

وتابع مبارك: "أنا دوروم في الحاجات دي وأول ماشوفته بيشاور على سينا قولتله عايز تحطهم عندنا؟ إنسى الموضوع.. نتينياهو كان عايز يحط إيده على سيناء، قولتله إنسى أنت عايز تبدأ حرب بينا وبينك تاني، الحدود لا أنا ولا أتخن مني يقدر يقدم لهم".

السيسي: سنبدأ فصلا جديدا من العداوة في حالة المساس بأرض سيناء

لم يكل أو يمل نتنياهو من محاولة أختراق حدود مصر والسيطرة عليها، وظهرت نواياه أخيرًا أثناء اتصاله بالرئيس السيسي الأيام الماضية، طالبًا منه الموافقة على تهجير الشعب الفلسطيني إلى أراضي سيناء.

وكشف اللواء سمير فرج عن تفاصيل المكالمة الهاتفية أثناء مداخلة له ببرنامج صالة التحرير الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد، قائلًا :" هناك مكالمة حدثت بين نتنياهو والسيسي بعد التصريحات الأخيرة من الجانب الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأوضح السيسي لنتنياهو بأن مصر لا تقبل لأحد عبور الحدود، وقائلا: "الكلام ده تنسوه، ولو استمريتوا في هذه السكة هيبدأ فصل جديد من العداوة بين مصر وإسرائيل".

وأكد فرج على أن مصر لن تسمح لأي أحد بأن يخترق حدودها، مشيرًا إلى أن الشعب المصري انتفض بعد حديث إسرائيل عن محاولة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء بعد الهجوم عليها من قبل جيوش الاحتلال الإسرائيلي.