رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفارة الدومينيكان بالقاهرة تشيد بموافقة الأمم المتحدة على إرسال بعثة متعددة الجنسيات إلى هايتي

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أشاد القائم بأعمال سفارة جمهورية الدومينيكان في مصر، أندي رودريجيز دوران، بنجاح الدبلوماسية الدومينيكانية من خلال موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على نشر قوة متعددة الجنسيات في هايتي بقيادة كينيا، كما وصفها الرئيس الدومينيكاني لويس أبينادر.

وسلط الضوء على تصريحات الرئيس الدومينيكاني، الذي أكد أن هذا الانتصار هو جزء من المثابرة والعمل المنهجي والذكي. 

تمت الموافقة على القرار بموافقة 13 صوتًا مؤيدًا وامتناع صوتين (الصين وروسيا) دون أي أصوات معارضة من بين 15 عضوًا في المجلس.

وقد نوّه برأي الرئيس أبينادر بأن تدخل كينيا في هايتي سيكون شيئًا إيجابيًا للمنطقة بأكملها، وأيضًا لهايتي وجمهورية الدومينيكان.

وأكد الرئيس أبينادر، أن النجاح الدبلوماسي الذي حققته جمهورية الدومينيكان مؤخرًا كان نتيجة لجهد طويل ومستمر من دبلوماسيتها بأكملها؛ إن هذه هي بداية النهاية التي ستساعدنا على تعزيز أمان بلدنا، حسبما أعلن الرئيس أبينادر في لقائه الأسبوعي مع الصحفيين يوم الاثنين الماضي في سانتو دومينجو.

 

وقال الرئيس أبينادر،  "لقد كانتا سنتان طويلتان من العمل والإصرار؛ اعتقدنا في بعض الأوقات أنه لا يوجد من يسمعنا، ولكن بفضل الإصرار المستمر لدبلوماسيتنا بأكملها تم تحقيق ما يجب أن يكون بداية نهاية جهود تحقيق السلام في تلك البلاد".

من الجدير بالذكر انه في إطار الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التقى الرئيس أبينادر في 19 سبتمبر مع الرئيس الكيني، ويليام روتو، حيث وصف الدولة الأفريقية بأنها صديق جديد واعتبر هذا اللقاء مفيدًا للجميع فيما يتعلق بالخطط المتعلقة ببعثة متعددة الجنسيات في هايتي لتيسير حلاً لأزمة الأمن التي تفاقمت بسبب العصابات المسلحة التي تؤثر في هذه الدولة الكاريبية.

ومن جهته، دعا وزير الخارجية الدومينيكاني، روبرتو ألفاريز، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الموافقة على قرار عاجل بتفويض واسع لقوة أمنية في هايتي خلال مشاركته في اجتماع ذو مستوى رفيع الذي دعا إليه رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، في 21 سبتمبر في إطار مجموعة العمل المؤقتة بشأن هايتي في المجلس الاقتصادي والاجتماعي.