رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

الكل يعرف من يكون السيد... هو القادر على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب، لا يتعجل فيه أو يتأخر فيه، أى بمعنى آخر الرجل السيد «ليس كذوباً» ولا يحسب حسابات شخصية ولا يستفيد من مكانه، واثق من ذاته، لا يقدم على شىء وهو يعلم جيداً أن هذا الشىء أكبر من قدراته، ولا يرضى أن يقوم بشىء تحط من قدره، باختصار متصالح مع نفسه ومع محيطه، لذلك هو رمانة الميزان التى تضبط الحياة له ولكل من يتعامل معه. 

فهو يعمل بحكمة قديمة تقول «أنت حيث تضع نفسك».  فى المقابل يوجد شخص آخر علاقته بالرجولة «خانة النوع» يعيش طوال عمره «دلدول» لا طعم له ولا لون ولا شكل، يعيش على هامش الحياة كل طموحه البحث عن رجل قوى أو ذى سلطة للالتصاق به، يدافع عن آرائه، ويؤكد أنه يفهم عنه ويعرف كل شىء، بغض النظر عن صحة هذا الرأى من عدمه. 

من هم على هذه الشاكلة ليسوا منافقين إنما هم ضعفاء لا كيان لهم، يتبع هذا «الدلدول» سيده حسبما ذهب، ودائماً يبتسم فى وجود سيده ويهز الرأس على كل كلمه ينطق بها سيده، ويضحك على كل هيافة ينطق بها. ويسهب المصريون فى وصف «الدلدول» ويطلقونه على ذلك الزوج الذى لا يستطيع أن يفعل أى شىء إلا بعد أن تقوله له زوجته، وفى بعض الأحيان حماته، ويطلقون عليه «دلدول الست».  

ما أكثرهم حولنا، وهذا «الدلدول» فى الأزمنة الغابرة يتم اختياره مديراً للعمل، وهو فى الحقيقة «دلدول للشخص الذى اختاره».

لم نقصد أحداً!!