رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جلطات الدم السبب في عرض شائع يعاني منه مرضى كورونا طويل الأمد (تفاصيل)

جلطات الدم وكورونا
جلطات الدم وكورونا طويل الأمد

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن ضبابية الدماغ التي يعاني منها غالبا مرضى فيروس كورونا لفترة طويلة، قد تنبع من جلطات الدم، حيث يصف كورونا طويل الأمد، عددًا لا يحصى من الأعراض التي تستمر من أسابيع إلى سنوات بعد الإصابة بـ"كوفيد-19". 

جلطات الدم سبب الإصابة بضبابية الدماغ التي يعاني منها مرضى كورونا لفترة طويلة

ووفقًا لما ذكره موقع "Life Science"، يعاني بعض الأشخاص المصابين بهذه الحالة من مشاكل في تدفق الدم وقدرة الرئة، والتي تم ربطها بجلطات دموية صغيرة غير طبيعية. 

كورونا طويل الأمد

وفي هذا الصدد، اقترح الباحثون أن جلطات الدم قد تؤدي أيضًا إلى ظهور أعراض عصبية لمرض كوفيد طويل الأمد، مثل ضبابية الدماغ، ما يمكن أن يعطل قدرة الأشخاص على التركيز والتذكر وتنفيذ المهام.

واستخدم باحثو الدراسة بيانات من ما يقرب من 1840 بالغًا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كورونا في المملكة المتحدة في عامي 2020 و2021، وظهر اثنان من البروتينات المشاركة في تخثر الدم، وهما الفيبرينوجين وD-dimer، كمتنبئين رئيسيين للمشكلات المعرفية لدى الناس في المستقبل.

 ويعتبر الفيبرينوجين، الذي يصنعه الكبد، بمثابة المكون الهيكلي الرئيسي اللازم لتكوين جلطة دموية، وD-dimer هو جزء من البروتين يتم إطلاقه عندما تتحلل جلطات الدم.

بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم كمية أقل من الفيبرينوجين، فإن المرضى في المستشفى الذين لديهم أعلى مستويات الفيبرينوجين سجلوا نتائج أسوأ في اختبارات الذاكرة والانتباه، وصنفوا إدراكهم على أنه أسوأ في الدراسات الاستقصائية.

وبالمثل، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من D-dimer، كان إدراكهم أكثر سوءا في الدراسات الاستقصائية الذاتية مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من D-dimer. 

كما كانت المجموعة التي تحتوي على نسبة عالية من D-dimer أكثر عرضة للإبلاغ عن مشاكل تتعلق بقدرتها على العمل بعد ستة و12 شهرا من العلاج في المستشفى.

وأفادت الدراسة أن بروتيني تخثر الدم تم ربطهما سابقًا بالإصابة الشديدة بكورونا، وبشكل منفصل، ارتبط الفيبرينوجين وحده بالمشاكل المعرفية والخرف، كما أكد معد الدراسة الرئيسي إن جلطات الدم المرتبطة بالفيبرينوجين قد تعرقل تدفق الدم إلى الدماغ أو ربما تتفاعل بشكل مباشر مع الخلايا العصبية. 

وأضاف: "قد يكون D-dimer أكثر ارتباطا بالجلطات في الرئتين ومشاكل التنفس، والتي تم الإبلاغ عنها بشكل شائع في المجموعة التي تحتوي على نسبة عالية من D-dimer.