توزيع الهدايا واكتشاف مواهب اصحاب
"العمر الذهبي" مبادرة أطلقتها التضامن لتكريم 200 مسن بـ 4 محافظات
التفكير خارج الصندوق له مذاق خاص والبحث عن مايفتقده الغير من أفكار يضعك فى مكانة تليق بتفكيرك، فعلى مدار العقود الماضيه نقرأ ونكتب وننظم مسابقات ونقيم فعاليات لتكريم الطفل والمرأة والطالب والشاب والموظف المثالى والفنان المبدع والصحفى المميز وغيرها من صور التكريم لفئات كثيرة من فئات المجتمع، ولكن عندما تدشن التضامن الاجتماعي مبادرة لكبار السن ويطلق عليها مبادرة «العمر الذهبي» فلنا وقفة تتمثل في دعم هذه المبادرة من أجهزة الدولة كافة، ويجب ألا تقتصر المشاركة على 200 مسن من دور وأندية المسنين بمحافظات القليوبية والدقهلية والشرقية والغربية، كما يجب ألا يخلو هذا الجو الأبوى والمناخ الحنون من وجود وزيرة التضامن الاجتماعي الإنسانة نيفين القباج وليس هذا تقليلًا من القامات الذين حضروا وعلى رأسهم وائل عبدالعزيز مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالدقهلية، ومجدى حسين رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، ومحمود شعبان مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، ولكن وجود الوزيرة له فرحة مختلفة لأصحاب العمر الذهبي.
أقيمت الاحتفالية التى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بقاعة نادي السعادة بطلخا بمشاركة الفرق الاستعراضية، والتى قدمت الكثير من الفقرات الفنية والثقافية وتم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين وعروض لمواهب المسنين من شعر وغناء، وقام متطوعو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والهلال الأحمر المصري بنشر التوعية بين الحضور حول التدخين والمخدرات، كما شهد الاحتفال افتتاح معرض المنتجات لكبار السن من المشغولات اليدوية والحرفية من إنتاج المسنين والمسنات.
وتأتي مبادرة العمر الذهبي لكبار السن فى إطار تحسين سياسات رعاية كبار السن التى تنتهجها وزارة التضامن الاجتماعي عبر تعزيز قدرتها المؤسسية، إذْ شهد كبار السن اهتمامًا متزايدًا من الدولة، وتضمنت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان سبتمبر 2021 حقوق المسنين بها ضمن المحور الثالث تحت عنوان "تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن"، إضافة إلى أن الوزارة تقوم بضمان حقوق المسنين، صحيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا وترفيهيًّا، وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، من خلال معاش كرامة، وتقوم بإعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن.
تهدف مبادرة «العمر الذهبي» إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولي بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم أنواع الرعاية والخدمات كافة من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.