رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإفتاء توضح فضل العمرة

العمرة
العمرة

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن للعمرة فضائل كثيرة وخصال حميدة وآثار عظيمة؛ ومن أبرز فضائل العمرة: تكفير الذنوب واستجابة الدعوات؛ فقد ورد في ذلك المعنى أحاديث كثيرة منها: ما رواه أبوهريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كفَّارةٌ لما بَينهُمَا، والحَجُّ المبرورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّة» متفق عليه".

تأديتها في رمضان كحجةٍ مع النبي:

العمرة 

أضافت الإفتاء، أن من فضائل العمرة أيضًا: أن تأديتها في رمضان كحجةٍ مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة مَعي» متفق عليه، فهذا الحديث دليلٌ على فضل العمرة في رمضان؛ قال العلامة ملا علي قاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح": [قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: «إِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ»؛ أَيْ كَائِنَةً «تَعْدِلُ حَجَّةً»؛ أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، وَبَعْضُ الرِّوَايَاتِ: «حَجَّةً مَعِي»، وَهُوَ مُبَالَغَةٌ فِي إِلْحَاقِ النَّاقِصِ بِالْكَامِلِ تَرْغِيبًا، وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ فَضِيلَةَ الْعِبَادَةِ تَزِيدُ بِفَضِيلَةِ الْوَقْتِ، فَيَشْمَلُ يَوْمَهُ وَلَيْلَهُ، أَوْ بِزِيَادَةِ الْمَشَقَّةِ فَيَخْتَصُّ بِنَهَارِهِ].

أوضحت الإفتاء، أن الحافظ ابن حجر قال في "فتح الباري": [لم يعتمر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إلا في أشهر الحج كما تقدم، وقد ثبت فضل العمرة في رمضان بحديث الباب، فأيهما أفضل؟ الذي يظهر أن العمرة في رمضان لغير النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أفضل، وأما في حقه فما صنعه هو أفضل؛ لأن فعله لبيان جواز ما كان أهل الجاهلية يمنعونه، فأراد الرد عليهم بالقول والفعل، وهو لو كان مكروهًا لغيره لكان في حقه أفضل، والله أعلم].