رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تناول الدواجن لمن استطاع إليها سبيلاً.. والتجار يتلاعبون بفراخ الغلابة

الدواجن
الدواجن

 نار الغلاء أضحت جلادًا لرب الأسرة، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الدواجن بشكل ملحوظ منذ فترة كبيرة، وهو ما يؤكد وجود إرباك لسوق الدواجن، ويجعل مصروفات المنزل في ازدياد مستمر، لاسيما أن البروتين لن يستنغى المواطنون عنه، ويشرع تجار الدواجن إلى رفع الأسعار بغية تحقيق أكبر استفادة من جيوب المواطن، رغم أن الدولة أعلنت مرارًا وتكرارًا أن هناك إفراجات عن الأعلاف تتم من وقتٍ لآخر.

زيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار الأدوية:

 بدورهم التجار يشرعون في زيادة الأسعار، رغبةً في سد زيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار الأدوية والأعلاف بشكل ملحوظٍ،، ونقص المعروض  من الفراخ في السوق، وهو ما يجعل كل تاجرٍ يقوم ببيع الدواجن للمستهلك، وفقًا للمصروفات التي يضعها بشكل يدر عائدًا كبيرًا، ضاربًا بأسعار السوق عرض الحائط.

 وفي السياق، قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، إن المواطن لا يشعر بالانخفاض والأسبوع  الحالي هناك انخفاض للدواجن، مؤكدًا أن وجود الأزمة في ارتفاع الأسعار من وقتٍ لآخر بسبب عدم وجود مستلزمات إنتاج وخروج مربين من السوق.

 وأكد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن الأوضاع بدأت تستقر مع الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، مؤكدًا أن اختلاف الأسعار في المناطق يعود لجشع التجار ويتطلب رقابة صارمة من وزارة التموين.

 وأفاد عبدالعزيز السيد، أن المطلوب حاليًا وجود متابعة للإفراجات التي تتم، مع انخفاض السعر العالمي، ومتابعة للأسواق، ناهيك عن متابعة السعر في المزرعة وتكلفة المنتج مع هامش الربح، مع الحلقات الوسيطة، وتاجر الجملة وتاجر التجزئة، لعدم رفع الأسعار على المواطن .

 انضباط وعودة المربيين مرة أخرى:


وكشف رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، أننا نريد حدوث انضباط وعودة المربيين مرة أخرى إلى حظيرة الإنتاج ويجب تطمأنتهم، خصوصًا أن الكثير خرج لعدم توفر مستلزمات الإنتاج، وطمأنتهم يمكنهم من الرجوع مرة أخرى للسوق، مطالبًا بحل مشكلات قطاع الدواجن.