رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تايوان تخطط لشراء أنظمة الدفاع الجوي"ناسامز" من أمريكا

تايوان وأمريكا
تايوان وأمريكا

قال وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشينج، إن القوات المسلحة التايوانية تخطط لشراء نظام صواريخ أرض-جو متقدم وطني ناسامز 2 من الولايات المتحدة، نافيًا صحة ما ورد في بعض التقارير بشأن إرسال أنظمة صواريخ "هوك" التايوانية المتقاعدة إلى أوكرانيا.

 


وأوضح تشيو أنه بعد رؤية أداء أنظمة "ناسامز" في أوكرانيا، تدرس تايوان شراء نظام دفاع جوي قصير إلى متوسط المدى، مشيرا إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي إخطار رسمي يؤكد شراء الأسلحة، وهناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لتأمين الصفقة، بحسب صحيفة "تايوان نيوز" التايوانية.
وبالإضافة إلى ذلك، نفى تشيو ما أوردته تقارير عن إعادة بيع صواريخ "هوك" التايوانية التي خرجت من الخدمة بالجيش الأمريكي لمساعدة أوكرانيا، قائلا إن الصواريخ ستدمر.


وقال "ليس لدينا أي خطط على الإطلاق لبيع أو نقل الأسلحة غير المستخدمة إلى أي وحدات أو دول.. إن هذه المواد العسكرية حساسة للغاية ولن نتخذ مثل هذا القرار".

 

تحسين القدرات الدفاعية لجيش تايوان

وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكي، مارك ميلي، إنه ينبغي أن تسرع واشنطن وتيرة تسليم الأسلحة لتايوان.

 

وأضاف ميلي، أن تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر، لافتا إلى أنه من المهم تحسين جيش تايوان وقدراته الدفاعية.

 

متراجعة بشدة والاجتماعات الأخيرة مهمة

 

وأشار رئيس هيئة الأركان الأمريكي إلى أن العلاقات مع الصين متراجعة بشدة والاجتماعات الأخيرة مهمة لتقليل احتمالات التصعيد.

 

ومن ناحية أخرى، قالت الكاتبة الصحفية الصينية سعاد ياى شين هوا، إن تايوان جزء من الصين، وجمهورية الصين الشعبية لها حكومة واحدة، وهذا ثابت في الوثائق الرسمية وموقع عليه بين الصين والولايات المتحدة، و180 دولة حول العالم أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين على أساس الصين الواحدة وتايوان جزء منها.

 

وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مروة فهمي في برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يحق لها الاتصال السياسي بالسلطات في تايوان، وأن تكون الاتصالات الرسمية مع حكومة جمهورية الصين الشعبية، ويمكن أن تكون لها علاقات ثقافية وتجارية فقط مع تايوان.

 

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة بدأت تسلح تايوان، وإدارة بايدن وحدها وافقت على 10 دفعات من الأسلحة لتايوان، ما يزيد الصعوبات أمام الصين في مسارها نحو دولة موحدة، لأن الولايات المتحدة ترى أن الصين هي منافسها الوحيد.

 

وأوضحت أن هذا الدعم العسكري لتايوان سيؤثر على علاقة الصين بأمريكا، وسيؤثر على السلم الدولي، ويرسل رسالة خاطئة للجهات الانفصالية في تايوان أن أمريكا تدعمها عسكريا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: