رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كتاب فرنسى يحذر من خطر الإخوان علي أمن وسلامه المجتمع

كتاب فرنسى يحذر من
كتاب فرنسى يحذر من خطر الإخوان

رئيس المؤسسة العالمية للسلام والأمن يؤكد احتضان الجماعة للعناصر الإجرامية من الأطفال والشباب فى 750 بؤرة خطرة فى أنحاء فرنسا

 

 

كشفت الكاتبة «فلورنس بيرجود» الباحثة فى علم الإنسان عن خطورة الشبكات التى تديرها جماعة الإخوان المسلمين فى فرنسا عبر شبكات التواصل الاجتماعى، حيث تؤثر الجماعة على أفكار الأطفال والشباب وتدفعهم الى اتخاذ معاد للدولة الفرنسية ومناهجها التعليمية مما تسبب فى سيادة جو من القلق والخوف لدى المدرسين داخل المدارس أثناء تدريسهم بعض المواد الدراسية والأفكار العلمية وخاصة بعد حادث ذبح أحد المدرسين فى مدرسة تقع فى إحدى ضواحى العاصمة باريس فى 2020.

وأكدت «بيرجورد» فى كتابها الاستقصائى عن الجماعة الإرهابية والذى يحمل عنوان «شبكة الإخوان المسلمين» أن أعضاء الجماعة انطلقوا منذ الثمانينيات الى دول أوروبا والخليج بعد ظهور النفط وسيطروا على المؤسسات الدينية التعليمية وأماكن العبادة فى هذه البلدان وقدموا أنفسهم عند قدومهم الى أوروبا أنهم أصحاب المنهج والتوجه المعتدل فى الإسلام وهو ما تكشف عكسه تماما مع الوقت، وأوضحت الكاتبة الفرنسية أن علاقة الجماعة وأفرادها بالحكومات الغربية مرت عبر عدة مراحل أظهروا فيها عدم تعارض الحرية السائدة فى المجتمعات الغربية مع القيم الإسلامية والذى تعتبره الباحثة أسلوبًا للتسلل إلى عقول وقلوب الساسة الغربيين لإقناعهم بالمشروع الإخوانى ومع الوقت انقلب هذا الاحتواء الغربى لهم إلى صدام يومى فى الممارسات الحياتية العادية بداية من الملبس وغيرها من الأمور.

أوروبا تصرح بمخاوفها من خطر الهجرات الشرعية وغيرها من ثبوت تسلل عناصر الإخوان بينهم 

أما الأدميرال بيتر كيكارياس رئيس المؤسسة العالمية للسلام والأمن والاتصال كشف بعدا أمنيا قوميا لفرنسا من خلال موقعه وخلفيته العسكرية عن الإخوان مؤكدا ثبوت تورطهم فى احتضان العناصر الإجرامية والتى تبدأ تدريبها منذ الطفولة والمراهقة وإيداعهم فى بؤر تصنف «بالخطر» فى أنحاء فرنسا والتى بلغ عدد هذه البؤر حتى الأن الى 750 بؤرة خطرة مؤكدا أنها بعيدة عن سيطرة السلطات الأمنية للدولة الفرنسية، وأشار كيكاريس أن هذه العناصر الإجرامية يتم استخدامها فى تنفيذ العمليات الإرهابية فى أنحاء فرنسا وهو ما كشفت عنه التحقيقات بشكل غير معلن للإعلام، حيث أكدت حوادث حرق السيارات ونهب المحال تورط العناصر المنتمية إلى هذه البؤر الإجرامية وأوضح الأدميرال الفرنسى المتعاقد أن السلطات باتت تعلن عن مخاوفها من مجازفة اقتحام هذه البؤر أو شن حملات ضدهم تحسبا لرد الفعل. وعلى إثره تقدم الرئيس إيمانويل ماكرون بمشروع قانون الى البرلمان الفرنسى يحمل اسم «قانون احترام مبادىء الجمهورية» وتعتبر نسخة الرئيس ماكرون المستحدثة من هذا القانون الذى كان موجودا منذ إعلان مبادىء الثورة الفرنسية والجمهورية فى القرن 18، إلا أن ممارسات جماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها الى جماعة إرهابية تارة ثم تطور أداؤها الى أن أصبح واحدا من أشكال الممارسات الإجرامية والتخريبية التى يعاقب عليها القانون، وهو ما ترتب عليه إزالة كل نصوص القانون الصريحة عن خطر الإسلاميين تجنبا لشر هذه الجماعات وردود أفعالها العنيفة حسب ما أعلنه الأدميرال بيتر كيكاريس على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «لينك إن»، مشيرا الى أن هذا القانون تمت الموافقة عليه فى أغسطس 2021 وينص على ضرورة حماية المدرسين فى المدارس دون الإشارة الى خطر من هم معروفين فى المجتمع الفرنسى «بالاسلاميين»، وكانت العديد من الدراسات قد حذرت من تسلل العناصر المؤمنة بالفكر الإخوانى والجماعات السياسية المتشددة داخل تجمعات المهاجرين الشرعيين التى تبلغ أعدادهم أكثر من 400 ألف مهاجر شرعى سنويا الى فرنسا وحدها بالاضافة الى ألاف المهاجرين غير الشرعيين وتأثيرهم على المجتمع الفرنسى، وكانت العديد من الأسر الفرنسية من أصول عربية قد تقدموا بعدة بلاغات الى الشرطة الفرنسية عن اختفاء أولادهم بدون سابق إنذار وقد أعلنت الشرطة لبعضهم أن الأطفال تم اختطافهم عن طريق عصابات ومافيا لا تستطيع القوات اقتحام هذه البؤر التى تتركز فى الأماكن النائية والغابات، وقد تجمعت بعض هذه الأسر للبحث عن أولادها وأعلنوا فى شبكات التواصل الاجتماعى عن صدمتهم من زيارة هذه البؤر المليئة بالمخدرات والأعمال الإجرامية والدعارة وتدريب الأطفال والشباب عليها وخروجها عن سيطرة السلطات وهو ما أكدته الدراسات التى تناولت بروز هذه الظاهرة فى أوروبا خلال الفترة الأخيرة.