رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

لا شىء يقتل التفكير سوى الخوف، ولا شىء يقوى الخوف مثل الجهل. والخوف سلوك مكتسب يُجنب الإنسان الأذى. وتصبح الاستجابة له ضرورة للبقاء. ولكن خروجه عن حدود المعقول يُعرض الشخص لعِلة المرض النفسى، ويفقد الإنسان توازنه الطبيعى، ويُصاب الشخص العليل بنوبة ذُعر لا مبرر لها. وأصبح الخوف وسيلة للسيطرة والتحكم فى الشعوب، بعد أن اكتشف علماء النفس مساراً بيوكيماوياً فى المخ يتحكم فى تثبيت الخوف. وهناك العديد من الوسائل التى ترسخ الخوف فى النفوس، لذلك يحرص بعض السياسيين على عدم المشاركة الحقيقية للرعية وتعظيم دور الحاكم وذلك عن طريق تكرار بعض الأقوال والأفعال حتى ينتشر الصمت التام، وإن كان هذا الصمت يخفى ضعف الصامت، إلا أن الإنسان هو هو مهما حاولت أو حاول من يُرسخ فى إرهاب الناس عبارة أن غضب الحاكم من غضب الرب، والحض من الاهتمام بالآخرين، لأن التمادى فى الباطل لا يُجدى ولا يستمر إلى ما لا نهاية.

لم نقصد أحداً!!