رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بيان عاجل من الأمم المتحدة حول الأوضاع في روسيا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

علقت منظمة الأمم المتحدة، على تمرد قائد مجموعة فاجنر على القوات الروسية، مشددًا على أنه يتابع الوضع حول محاولة التمرد في روسيا، موضحًا أنه يتابع الأوضاع في روسيا بقلق كبير.

الأمم المتحدة تعلق على تمرد فاجنر

وأكد الأمين العام لـ ألأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، أنه يدعو الأطراف المعنية إلى عدم السماح بمزيد من التوتر، كما ذكرت الخدمة الصحفية للأمين العام لـ الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه يتابع التطورات في روسيا بقلق، وهو على علم بآخر التقارير عن التدابير الرامية إلى الحد من التوتر.

 

توجهت أنظار العالم خلال الساعات الـ24 الماضية إلى التمرد المسلح الذي شنته قوات فاجنر ضد روسيا، ي محاولة للإطاحة بالقيادة العسكرية في البلاد، لينتهي الأمر باتفاق بعد وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو، وينص على مغادرة بريغوجين إلى مينسك.


اقرا ايضًا.. قوات فاجنر تغادر أراضي مقاطعة ليبيتسك بعد تسوية تمردها

قبل الاتفاق، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحق "تمرد مسلح" بعد أن سيطر قوات فاجنر على مدينتي روستوف وفورونيج وزحف قوة من 5 آلاف رجل باتجاه موسكو.

 

وقبل تطور الأحداث، اتسمت تصريحات بريغوجين ضد القيادة العسكرية الروسية، وتحديدا ضد وزير الدفاع سيرغي شويغو، بالحدة ووصلت حد الإهانات، وذلك على خلفية تزويد جماعته بالذخيرة والأسلحة.

 

مجموعة فاجنر العسكرية، والتي تمردت على القوات الروسية وخرجت عن طوع بوتين، وتسببت في تطور جديد للأزمة الروسية، لكن هذه المرة لن تكون الأزمة مع بلد آخر، لكن الحرب ستكون بين قواتين داخل موسكو العاصمة، الأمر الآن أصبح أكثر توترًا.

مصير قائد فاجنر بعد تمرده على بوتين

تتطور الأزمة، دفع الكثير من الخبراء الدبلوماسيين والأمنيين للتحرك والتفكير بشأن السيناريوهات المرتقبة لهذه المجموعة المسلحة والتي وصفها البعض، أنها مجموعة أو مرتزقة عسكرية، تمارس حرب الشوارع والعصابات بقدرة كبيرة، وتكونت في روسيا بأمر من بوتين.

 

اقرأ أيضًا.. فاجنر تلقن بوتين درسًا قاسيًا

قوات فاجنر

 

مجموعة فاجنر

 

 

قوات فاجنر

وكان الوصف الأقرب إلى الأحداث الدائرة الآن، وقبل تراجع قوات فاجنر إلى الميادين الخاصة بهم، أنها فجرت قنبلة في وجه القيادات العسكرية في وزارة الدفاع الروسية، وخيّم الضباب على الأزمة الروسية مع فاجنر، ولا يرى أي قيادي عسكري روسي الأمر بأنهم سهلًا، وتسبب تمرد قوات فاجنر على القوات الروسية في ثغرة نفسية ومعنوية لدى القوات الروسية على الجبهة.