رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد فاجنر يفغيني بريغوجين.. من طباخ بوتين لمنبوذ ينتظر الموت

يفغيني فيكتوروفيتش
يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين

يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين، تورط في أعمال مشبوهة في فترة مراهقته، ثم تحول إلى رجل أعمال شهير يمتلك مطاعم ومباني وشركات، وفي النهاية أصبح قائدًا لمجموعة فاجنر الروسية التي تمردت على الجيش الروسي.

وُلد بريغوجين في سانت بطرسبرغ ، في الأول من يونيو 1961 ، والده وزوج أمه من أصل روسي يهودي، في حين أن والدته من أصل روسي عرقي، وتخرج في مدرسة داخلية لألعاب القوى في عام 1977 وشارك في التزلج الريفي على الثلج.

طباخ بوتين

أطلق عليه طباخ بوتين، لاعتياده استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مطاعمه وشركات المأكولات مع شخصيات أجنبية رفيعة المستوى.

حكم عليه بالسجن، بتهمة السرقة والاحتيال وتوريط المراهقين في الجريمة عام 1979، ثم أطلق سراحه، وبعدها قرر أن يغير من حياته للأفضل، وفي عام 1990، قام هو ورفيقه بإنشاء شبكة لبيع النقانق. 

ازدهار تجارته وتأسيس أول شركة له

وبدأت حياة بريغوجين في التحسن، ازدهرت تجارته، وأصبح يمتلك شركة كونكورد للطعام، وحصل على مئات الملايين من العقود الحكومية لإطعام أطفال المدارس والعاملين الحكوميين، وفي عام 2012 حصل على عقد لتوريد وجبات إلى الجيش الروسي بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي على مدى عام واحد. 

عام 2012 اصبح يمتلك طائرته الخاصة ويخت بطول 115 قدما ، وانتقل بعائلته إلى أفخر المناطق السكنية، في مجمع سانت بطرسبرغ، مع ملعب لكرة السلة ومنصة طائرات الهليكوبتر. 

بداية تأسيس فاجنر

تولى بريغوجين قيادة مجموعة مرتزقة تعرف باسم مجموعة فاجنر، والتي شاركت في أعمال مختلفة كمقاول عسكري خاص في 7 فبراير 2018، وهاجمت فاجنر القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا، في محاولة للاستيلاء على حقل نفطي، ثم فقدت فاجنر الكثير من رجالها عندما ردت الولايات المتحدة بالقوة الجوية.

تمرد يفغيني بريغوجين

ساعد يفغيني بريغوجين، الرئيس الروسي بوتين في حربه ضد أوكرانيا، إلا أنه بدأ يبدي اعتراضه وعدم رضاه من قرارات القيادة السياسية الروسية وخاصة وزير الدفاع، ورغم اقتراب نفاذ ذخائره، والتضحيات الكثيرة التي قدمها مع رجالة، لم يعد يشعر أن هناك اهتمام من الجيش الروسي، فقرر التمرد وبعد يوم من إعلانه التمرد أعلن أنه قرر التراجع حقنا للدماء.