رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمنية رشدي فقدت روحها في الكنيسة والسيسي يُعيد البسمة لأسرتها

الشهيدة أمنية رشدي
الشهيدة أمنية رشدي

احتفى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، بعدد من النماذج الناجحة والملهمة من أهالى الإسكندرية خلال مشاركته فى فعاليات المؤتمر الوطني للشباب المقامة فى الإسكندرية.

وكرم الرئيس الشهيد رقيب أول أمنية رشدى، وتسلم عنها الجائزة والدها محمد رشدى، والتى استشهدت فى أبريل 2017 خلال هجوم إرهابى استهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.

 

واستشهدت أمنية رشدى بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عندما  أوقفت انتحاري من الدخول للكنيسة لتضحي بنفسها.

الشهيدة أمنية رشدى 

الشهيدة أمنية رشدى

 

ولدت أمنية رشدى، في 29 أبريل عام 1991، وكانت تبلغ من العمر 25 عاماً، وقت استشهادها.

 

 

وكانت أمنية رشدى تستعد لشراء جهازها وأثاث منزلها الجديد، لتبدأ حياه جديدة مع زوجها ولكن القدر لم يشاء ذلك لتحتفل بزفافها فى الجنة وسط الشهداء وأعلى منازل السماء.

 

 

وقالت والدة الشهيدة، إن "أمنية" مثل الملاك الذي طالما ملأ الدنيا علينا فرحة وسعادة، فقد كانت بشوشة الوجه محبوبة لدى الجميع "الأقارب والأصدقاء والجيران"، فلا أحد يعرف "أمنية " ولا يحبها، ومنذ نعومة أظافرها كانت تضحى من أجل الآخرين.

 

رسالة مؤثرة 

وتابعت أم الشهيدة، قائلة: "واحشتيني جدا يا أمنية..نفسي أشوفك..أحضنك.. أضحك معاك"، لقد شرفتينا جميعاً.