ثورة 30 يونيو مثلت مسارًا جديدًا في الاقتصاد المصري
قال الدكتور أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، ومستشار المركز العربي للدراسات، إن ثورة 30 يونيو مثلت مسارًا جديدًا في الاقتصاد المصري، إذ شهد الاقتصاد المصري تطور ونمو كبير منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم وظهر ذلك جليًا في أداء الاقتصاد المصري بالرغم من الأزمات التي واجهت مصر والعالم أجمع وهي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الديب في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" يعتبر من أهم المشروعات التي اهتم بها الرئيس السيسي منذ توليه هي مبادرة "حياة كريمة" والتي اهتمت بالأساس بنهضة المواطن المصري وحرصها على أن يعيش حياة كريمة من خلال عدة مبادرات اقتصادية شملت نهضة وتطوير حياة أكثر من 58 مليون مواطن مصري.
مصر تبدلت بعد ثورة 30 يونيو:
وتابع، الخبير الاقتصادي، ومستشار المركز العربي للدراسات، تبدلت مصر تمامًا بعد ثورة 30 يونيو ، إذ شهدنا اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات القومية العملاقة والتي خلقت الملايين من فرص العمل وامتصت جزء كبير من البطالة، مثل مشروع العاصمة الإدارية وومحور قناة السويس ومدينة العلمين الجديدة وغيرهم من المشروعات.
وأكد الدكتور أبو بكر الديب على حرص الحكومة المصرية بعد ثورة 30 يونيو على جذب استثمارات أجنبية كبيرة في قطاع الطاقة والنفط مما جعل مصر تتحول من دولة مستوردة للغاز إلى دولة مصدرة بل ومركز إقليمي للطاقة في الشرق الأوسط، ونجحت أيضًا ثورة 30 يونيو في وضع الاقتصاد المصري على طريق النهضة والتقدم والذي ظهر في تحقيق معدلات النمو السريعة واستطاع من خلالها مواجهة تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
برنامج الإصلاح الاقتصادي 2016:
وذكر الديب، استطاع الاقتصاد المصري خلال العشر سنوات الماصية تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وذلك بشهادة المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات التصنيف الإتماني وغيرها، مضيفًا اهتمت الحكومة المصرية أيضًا بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأطلقت الحكومة برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، مشيدًا بدور المواطن المصري في الوقوف بجانب بلده في الأزمات وتدعيم جهودها في التنمية والإصلاح، حيث تحمل إجراءات الإصلاح الاقتصادي الصعبة.