سفير لبنان لدي فرنسا في مرمى التحقيقات.. شبهات اعتداء وعنف
أعلنت لبنان، عن استدعاء سفيرها في باريس رامي عدوان، وذلك بعد وجوده شبهات بخصوص أحداث عنف، في ضوء شكوى من قبل موظفين بالسفارة اللبنانية في باريس.
سفير لبنان تحت الاستدعاء:
كشفت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنه تتابع الملابسات المحيطة بقضية سفير لبنان لدى فرنسا، ومن المقرر أن يتم انتقال لجنة لتحقيق في هذه القضية، وهذه اللجنة موفدة من وزارة الخارجية والمغتربين إلى السفارة في باريس، إذْ قررت وزارة الخاريجة استدعاء السفير رامي عدوان إلى الإدارة المركزية بلبنان.
أرسلت لبنان، الثلاثاء الماضي، وفدًا من وزارة الخارجية إلى باريس للتحقيق مع سفيرها في باريس، بجانب الاستماع لإفادات موظفي السفارة من دبلوماسيين وإداريين، حول الواقعة والشبهات التي وقعت على عدوان، وقررت وزارة الخارجية اللبنانية تولي المستشار زياد طعان رئاسة البعثة بصفة قائم بالأعمال بسفره لبنان لدى فرنسا، كما أنها أبلغت الخارجية الفرنسية بهذا القرار، وجاء ذلك حسبمًا نقلته "فرانس برس".
لبنان تستدعى سفيرها لدى فرنسا من أجل التحقيق معه:
فتحت الخارجية الفرنسية، مؤخرًا تحقيقًا بشبهة العنف وممارسات عنيفة ارتكبها رامي عدوان الذي يشغل منصبه منذ عام 2017، بعد شكويين تقدمتْ بهما موظفتان سابقتان في السفارة، ولكن تم استدعاء عدوان من قبل الخارجية اللبنانية ويمثل أمام الأجهزة المعنية في لبنان، ويكون من الصعب أن يمثل عدوان أمام القضاء في باريس.
لبنان لا تسلم مواطنيها لدول أجنبية للتحقيق معهم:
لا يسلم لبنان مواطنيه إلى دول أجنبية لمحاكمتهم، وجاء استدعاء عدوان رغم طلب باريس من السلطات اللبنانية رفع الحصانة عنه "من أجل تسهيل عمل القضاء الفرنسي"، وكانت شكاوى الموظفتين لسفير لبنان لدى فرنسا بجرائم الاغتصاب والشجار والضرب، والمشتكية الأولى هي صاحبة 31 عامًا وكانت تشغل منصب محررة بالسفارة، وكانت هذه الشكوى في يونيو 2022، وتضمنت الشكوى أنها تعرضت للاعتداء في مايو 2020 بشقة عدوان.
كما أنها أبلغت الشرطة أيضًا عام 2020، وكان البلاغ بسبب تعرض عدوان لها بالضرب خلال شجار في مكتبه، من دون أن تتقدم بشكوى ضده، معللة ذلك أنها لا تريد أن تدمر حياة عدوان.