رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المفتي يزور كنيسة "سانت سافا" التاريخية في بلجراد

خلال الجولة
خلال الجولة

قام الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بجولة داخل كنيسة "سانت سافا" التاريخية في وسط العاصمة بلجراد، والتي تعد واحدة من أكبر الكنائس الأرثوذكسية في العالم.

وخلال الجولة أكَّد مفتي الجمهورية أننا بحاجة إلى الحوار المستدام والمفتوح بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز قيم الاحترام والتسامح والتعاون؛ لأن الحوار يساهم في تحقيق العدالة والسلام وبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا واستقرارًا.

وأضاف أننا عبر الحوار نتعرف على قيمنا المشتركة وندرك التنوع الثقافي الذي يثري عالمنا، فهو وسيلة لنشر روح التسامح والتعاون، ولتجاوز الخلافات وبناء جسور الفهم المتبادل.

جدير بالذكر أن كنيسة "سانت سافا" (بالصربية: Храм светог Саве) التاريخية تعد واحدة من أبرز المعالم الدينية والثقافية في بلجراد، صربيا. تقع الكنيسة في وسط العاصمة بلجراد، وتعد واحدة من كبريات الكنائس الأرثوذكسية في العالم.

كما تُعَدُّ كنيسة "سانت سافا" مركزًا روحيًّا وثقافيًّا مهمًّا للمسيحيين الأرثوذكس في صربيا والعالم، حيث تستقبل الكنيسة الزوَّار من جميع الديانات والجنسيات للقيام بجولات فيها والتعرف على تاريخها.

مفتي الجمهورية يلتقى رئيس المشيخة الإسلامية 

قال الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الفتوى الرشيدة أساس الاستقرار المجتمعي، ونسعى إلى التنسيق والتشاور مع مفتي العالم وجمع كلمة المفتين على أجندة مشتركة.

وأضاف أن مصر مع ميلاد جمهوريتها الجديدة قدَّمت نموذجًا يعكس استراتيجية محكمة في التواصل العالمي، معتمدة على العديد من المسارات وعلى مبدأ الشراكة، موضحًا أن التواصل لا ينطوي على دعوة للذوبان الثقافي أو الانسلاخ القيمي، بل على العكس تمامًا، فقيمة التواصل تكمن في قدرته على إنشاء جسور من التعاون ومساحات من الاتفاق ونقاط للتفاهم بين أصحاب الثقافات المختلفة، مع الحفاظ على الخصوصية الثقافية والدينية لكل شعب أو أمة من أصحاب تلك الثقافات.

جاء ذلك خلال لقائه مع سماحة مفتي صربيا الشيخ مولود دوديتش ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، ضمن فعاليات زيارته الرسمية إلى بلجراد.

وأكد مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لاستقبال علماء صربيا للتدريب والتأهيل على مهارات الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف.  

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الوجود الإسلامي اليوم في الغرب ليس وجودًا طارئًا أو استثنائيًّا، ولم يعد مجرد جماعات مهاجرة للعمل لا تلبث أن تعود إلى بلدانها، بل أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي لسكان تلك البلاد منذ مئات السنين.

وتابع فضيلته: "يمكن أن يمثل المسلمون حلقة وصل للحوار الحضاري والتواصل الثقافي والفهم والاستيعاب المشترك، دون ذوبان، أو فرض أنماط ثقافية ودينية معينة على أصحاب المعتقد من الجانبين".