عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإيسيسكو تنظم ورشة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في اليابان

ورشة تدريبية لمعلمي
ورشة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في اليابان

اختتمت في العاصمة اليابانية طوكيو أعمال الورشة التدريبية حول "الأساليب المبتكرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها"، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع جامعة كيئو اليابانية.

 استمرت الدورة على مدى يومين، بهدف تنمية مهارات تدريس اللغة العربية لدى أساتذة اللغة العربية في اليابان، وتعريفهم بالطرق والأساليب المبتكرة في هذا المجال، فضلًا عن توضيح خصائص اللغة العربية وكيفية توظيفها في تعليمها، وأهمية فهم الثقافة العربية ودورها في تعليم لغة الضاد للناطقين بغيرها.

 في كلمتها خلال حفل ختام الورشة عبرت الدكتورة كاورو ياماموتو، أستاذة الإدارة والسياسة بالجامعة رئيسة مخبر اللغة العربية، عن عميق شكرها لمنظمة الإيسيسكو على هذه المبادرة الرائدة في التعاون العلمي بين المنظمة والجامعة اليابانية، لإقامة هذه الورشة الفريدة من نوعها في اليابان لمعلمي اللغة العربية، مشيرة إلى تطلعها لمزيد من التعاون في هذا المجال.

 من جانبه ألقى الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، كلمة المنظمة التي أبرز فيها أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون العلمي بين الإيسيسكو وجامعات العالم، وتعمل على تعزيز اللغة العربية داخل العالم الإسلامي وخارجه.

وقد شارك في أعمال الورشة أكثر من 20 مدرسة ومدرسًا ومسئولًا تربويًّا من العاملين في مجال تعليم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية بعدد من جامعات ومعاهد اليابان، وتولى ممثل الإيسيسكو تأطير الدورة والإشراف على جوانبها التنظيمية في اليوم الأول، بينما تولت الدكتورة راوية جاموس، أستاذة مساعدة بجامعة كيئو في مجال اللغة العربية، تأطير أعمال اليوم الثاني.

ورشة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في اليابان

 

الإيسيسكو تدعو إلى توفير حلول مستدامة لمواجهة التلوث البلاستيكي:

 يحتفل العالم في الخامس من شهر يونيو كل عام باليوم العالمي للبيئة، لتعزيز الوعي بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة وتشجيعها، وإذ يحمل الاحتفال هذا العام شعار: "دحر التلوث البلاستيكي"، فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تغتنم هذه المناسبة لدعوة الدول والمؤسسات الإقليمية والمنظمات الدولية، إلى التضامن والعمل المشترك لمواجهة التلوث البلاستيكي، والتحذير من خطورته، وتشجيع إنتاج وتوزيع المواد القابلة لإعادة التدوير، والاستثمار في البحث العلمي من أجل تطوير سبل وآليات مستدامة وآمنة لاستخدام مادة البلاستيك.

 نظرًا لما ينتج عن التلوث عمومًا، وعن التلوث البلاستيكي بشكل خاص، من أضرار على الصحة والمجتمعات والاقتصاد، تؤكد الإيسيسكو أهمية حشد جهود المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في العالم، محذرة من ضخامة حجم هذا التلوث، إذْ تشير الإحصاءات الدولية إلى أنه يتم إلقاء أكثر من 20 مليون طن من البلاستيك سنويًّا، في المجاري المائية والمحيطات حول العالم، وأنها تتحول إلى مواد بلاستيكية دقيقة، تشكل تهديدات خطيرة على كوكب الأرض والسلسلة الغذائية.