رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضياء رشوان يصف المشهد الافتتاحي للحوار الوطني.. كان مفزعا للإخوان (فيديو)

الكاتب الصحفي  ضياء
الكاتب الصحفي ضياء رشوان

قال الكاتب الصحفي  ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الحركة المدنية المشاركة في الحوار الوطني، أكدت في بيانها يوم 4 يوليو 2022 عدم مشاركة كل من مارس العنف وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف  ضياء رشوان خلال حواره  برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامي شادي شاش على شاشة "إكسترا نيوز" مساء اليوم أن  الإخوان فوجئوا بأن المشهد الافتتاحي للحوار الوطني يوم 3 مايو، ضم جميع أبناء 30 يونيو الذين أجمعوا على رفض الإخوان في 2013، وهذا مشهد مفزع للإخوان، لأنهم كانوا يظنون أن رفضهم مجرد مناورة.

 

وأوضح ضياء رشوان أن جماعة الإخوان من 1928 حتى 2013 كانت تتميز بقيادة موحدة، ومنذ ثورة الشعب المصري عليهم، انقسمت الجماعة انقساما تنظيميا وليس فكريا، وللمرة الأولى لم تكن الإخوان في محنة مع نظام كما حدث في السابق بل في محنة مع المجتمع المصري بأكمله، بل قطيعة شعبية، فلا يوجد اليوم من يمكن أن يقول "أنا أمثل جماعة الإخوان".

 للمرة الأولى توقف التجنيد في الجماعة لمدة 10 سنوات

وأكد أنه للمرة الأولى توقف التجنيد في الجماعة لمدة 10 سنوات، لا يوجد أعضاء جدد، وللمرة الأولى أيضا يعتزل 70% من قواعد الإخوان الشأن العام، اعتراضا على ما يدور داخل الجماعة أو العنف أو يأس من الجماعة نفسها، فإسقاط الإخوان بثورة شعبية أدى لتراجع ضخم في الحالة الإسلامية الإخوانية وغير الإخوانية على مستوى العالم.

وطرح  ضياء رشوان تساؤلا عن من يمول جماعة الإخوان بهذه المئات من الملايين من الدولارات لتنتج هذه البرامج الإعلامية، فلو لديهم شفافية يفصحون عن مصدر هذه الأموال، بخاصة أن من ترك مصر من الإخوان لا مهن لديهم ليعملوا بها، ومعدل الإنفاق في الدول الغربية عاليا، فمن أين يجدوا 2 مليون ونصف المليون يورو شهريا.

وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن مهمتي هي متابعة الإعلام بكل أنواعه العدو أو الصديق، ومن خلال متابعتي لإعلام الإخوان فإن جماعة الإخوان الإرهابية لم ترفض الحوار الوطني حتى الآن، ماعدا جناح وحيد وهو الموروث من المقتول محمد كمال، وهي جماعة شديدة العنف.

وأضاف  أن إخوان تركيا وإخوان لندن وإخوان سويسرا، الجميع حاولوا الالتحاق بالحوار الوطني، وهذا مؤشر مهم للغاية، فالجماعة تظن حتى الآن أن في الحوار الوطني متسع لها، والبعض منهم حاول أن يفهم الناس أن هذا نوع من أنواع المصالحة الوطنية، مع الاعتذار لتعبير "المصالحة الوطنية"، بينما كل التيارات المصرية المختلفة أجمعت على رفض الإخوان.

وتابع  ضياء رشوان أن الكيان الإخواني هو الوحيد من الكيانات التي كانت لها صفة سياسية الذي أدانه القضاء المصري باعتباره جماعة إرهابية، على الرغم من أن مصر ليست أول دولة تصدر هذا الحكم، فقد اعتبرت روسيا الاتحادية الإخوان جماعة إرهابية قبل 20 عاما.

وأوضح أن الإخوان مازالوا يطمعون أن يكون الحوار الوطني مدخل للتسلل إلى مصر، فالإخوان نوعان، الجماعة الإرهابية والملتحقة بها، وهؤلاء الملتحقين قبل الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني يوم 3 مايو أكدوا أنه لن ينجح، وآخرون حاولوا أن يقيموا حوارا بديلا، ومنذ 3 مايو لم يأتوا على ذكر الحوار الوطني لا بالفشل ولا بالنجاح ولا حاولوا يهاجمونه، فالحقيقة الناطقة المبثة عبر إكسترا نيوز وإكسترا لايف على الهواء تذيع الحوار الوطني.