رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المغرب يواجه الجفاف بحلول مبتكرة (فيديو)

جفاف الأنهار
جفاف الأنهار

قال محمد البلعوشي، خبير المياه والتغيرات المناخية، إن العالم يعيش الآن حالة من التغيرات المناخية الحادة، ونتيجة هذا التغير حدث جفاف واضح في أنهار مختلفة بجميع أنحاء العالم.

وأكد “البلعوشي” خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ارتفاع درجات الحرارة يسبب تبخر المياه ومن ثم تشقق المناطق الزراعية الخصبة التي كانت تتميز بالتواجد المتوازن للمياه بها.

المغرب يقوم بتنفيذ الكثير من الحلول لمعالجة أزمة نقص المياه والجفاف

وأضاف أن المغرب يقوم بتنفيذ الكثير من الحلول لمعالجة أزمة نقص المياه والجفاف، مثل اتباع سياسة السدود، خاصة أن التغيرات المناخية قد تنتج عنها ندرة في سقوط الأمطار أو غزارة في النزول، ومن ثم تدمير البنية التحتية، لذا سياسة السدود هي الحل الأمثل.

المغرب حريص على إعادة تدوير واستخدام المياه 

وأشار إلى أن المغرب حريص كل الحرص على إعادة تدوير واستخدام المياه من خلال اتباع التقنيات العلمية الحديثة المعنية بهذا الأمر، إضافة إلى أن المغرب يدعو إلى استخدام أساليب الري الحديثة والبعد كل البعد عن أساليب الري التقليدية.

ويُعد التغير المناخي من أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، حيث يؤثر بشكل كبير على العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مختلف أنحاء العالم، ومن بين هذه الجوانب أيضًا تأثيره على مياه الأنهار، حيث يؤدي التغير المناخي إلى تغيرات في نمط الأمطار والتساقط الثلجي والذوبان، مما يؤدي إلى تغيرات في حجم وتدفق المياه في الأنهار.

مياه الأنهار مصدرًا هامًا للمياه العذبة في العديد من البلدان

وتعتبر مياه الأنهار مصدرًا هامًا للمياه العذبة في العديد من البلدان، حيث تستخدم للشرب والري والصناعة والتوليد الكهربائي والنقل والصيد والسياحة، ولكن مع التغير المناخي، يتغير نمط التساقط المطري وتراجع حجم التساقط الثلجي في المناطق الجبلية، مما يؤدي إلى تغير في حجم وتدفق المياه في الأنهار، ويؤثر على الجودة والتوافر والاستدامة لمياه الأنهار.

وتؤدي التغيرات في حجم وتدفق المياه في الأنهار إلى تأثير على الحياة النباتية والحيوانية والإنسانية، حيث يؤثر على الإمدادات المائية والتربة والمحاصيل الزراعية والأسماك والنظم الإيكولوجية، ويؤدي ذلك إلى تأثير على الأمن الغذائي والصحي والتنمية المستدامة، ويزيد من احتمالية حدوث الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف، ويؤثر على النظم الإيكولوجية والتنوع الحيوي.

وفي النهاية، يجب على العالم بأجمعه أن يدرك أهمية التغير المناخي وتأثيره على مياه الأنهار والعمل معًا للتكيف مع هذه التحديات الكبيرة، ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل الانبعاثات الضارة التي تؤدي إلى التغير المناخي وزيادة الوعي والتثقيف بشأن هذه المسألة المهمة.