رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد فاغنر ينتقد الجيش الروسي بسبب بيلغورود

قائد فاغنر
قائد فاغنر

تعرضت منطقة بيلغورود الروسية في الأيام الأخيرة، ولا سيما مناطقها الأقرب إلى الحدود الأوكرانية، لقصف وهجمات مكثفة غير مسبوقة، فيما أكدت فاغنر استعدادها للتدخل والدفاع عن المنطقة.

 

وقال قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين: "إذا لم توقف وزارة الدفاع الروسية ما يحدث في منطقة بيلغورود ... حيث يتم الاستيلاء على أراض روسية فمن الواضح أننا سنتدخل".

وأضاف في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي: "سندافع عن شعبنا الروسي وكل من يعيش في بيلغورود"، موضحا أن رجاله لن ينتظروا "دعوة" أو إذنا للانتشار في بيلغورود.

وأضاف: "الشيء الوحيد الذي سنطلبه هو الذخيرة حتى لا نكون خالي الوفاض كما نقول في روسيا".

وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف إن المنطقة تعرضت لأكثر من 500 طلقة مدفعية أو قذائف هاون أو راجمات صواريخ منها أكثر من 370 في بلدة شيبيكينو ومحيطها وأن مئات المدنيين فروا.
وأعلن غلادكوف، السبت، مقتل شخصين في ضربات ليرتفع عدد القتلى إلى 7، وقالت السلطات إن نحو 30 شخصا أصيبوا بجروح.

 

اختراق الحدود الروسية

وأعلنت موسكو أيضا أن سلاح الجو ومدفعيتها تصدت لمحاولة هجوم بري من أوكرانيا في المنطقة، بعد أسبوع من توغل مسلح نوعي أظهر سهولة اختراق الحدود الروسية.

واتهم قائد فاغنر الجيش الروسي بـ"التنازل" عن أراض في منطقة بيلغورود.

وقال بريغوجين: "وزارة الدفاع الروسية ليست في وضع يمكنها من القيام بأي شيء لأنها غير موجودة في الواقع، إنها في حالة من الفوضى".

وفي وقت سابق، أعلن قائد فاغنر أن قواته انسحبت من مدينة باخموت شرق أوكرانيا بنسبة "99 بالمئة" وسلمت مواقعها للجيش الروسي بعد إعلان السيطرة على المدينة في 20 مايو.

ويواصل قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، الإدلاء بتصريحات تكشف وجود خلافات "عميقة" مع الجيش الروسي، بشأن العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا.

وبحسب صحيفة "تلغراف"، فإن بريغوجين اتهم وزارة الدفاع الروسي بـ"محاولة تفجير مقاتليه من خلال وضع ألغام في طريقهم"، حول مدينة باخموت شرقي أوكرانيا.

واتهم قائد قوات فاغنر القوات الروسية بزرع تلك الألغام، بينما كان عناصره يغادرون باخموت شرقي أوكرانيا، إثر تمكنهم من السيطرة على المدينة، في شهر مايو الماضي، قبل تسليمها إلى الجيش الروسي.

وأضاف بريغوجين أن الجيش الروسي لم يكن في حاجة لأن يزرع تلك الألغام "من أجل ردع العدو" بتلك المنطقة الخلفية.

وقال قائد "فاغنر"، إن "هذا الأمر يقود إلى خلاصة مفادها أن تلك الألغام جرى زرعها في المنطقة حتى تعترض طريق الوحدات المتقدمة من فاغنر".

وسبق لجماعة "فاغنر" أن وجهت اتهامات بالجملة للجيش الروسي، منها التقصير في إرسال إمدادات من شأنها تحقيق نتائج إيجابية لفائدة موسكو، في خضم الحرب.

وفي مايو الماضي، قال بريغوجين إنه مقتنع بأن كبار المسؤولين في الكرملين حظروا نشر أنباء عنه في وسائل الإعلام الرسمية، محذرا من أن "هذا النهج المضلل سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الشعب الروسي في غضون أشهر".

ويعد بريغوجين أبرز شخصية بدائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في أوكرانيا.

واستولت قوات "فاغنر" في وقت سابق هذا الشهر على مدينة باخموت، لكن التلفزيون الرسمي قلل من شأن دوره في هذا التقدم الميداني المهم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: