رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتباكات عنيفة في ضواحي بيلغورود وإجلاء أكثر من 2500 شخص

بيلغورود
بيلغورود

لقى شخصين مصرعهم وأصيب اثنان آخرون في هجوم أوكراني بالمدفعية استهدف مدينة بيلغورود الحدودية، حسب ما أفاد فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم بيلغورود الروسية، اليوم السبت.

 

وكتب جلادكوف على تليغرام: «منذ هذا الصباح، تتعرض مناطق سكنية في شيبيكينو لنيران من القوات المسلحة الأوكرانية»، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

ويوم الجمعة، قال جلادكوف إن أكثر من 2500 شخص جرى إجلاؤهم من المدينة، نظرا لأن وجودهم بها لم يكن آمنا.

 

هجمات مكثفة

وأفاد مسؤولون روس خلال الأيام الماضية، بحدوث هجمات مكثفة من شمال أوكرانيا.

وقال جلادكوف في إفادة سابقة، إن 5 قتلوا وأصيب 16 في هجمات قصف أوكرانية على منطقة بيلغورود أمس الجمعة.

وكتب جلادكوف اليوم: «كانت الليلة مضطربة، أنظمة الدفاع الجوي كانت تعمل فوق (مدينة) بيلغورود».

تعرضت شيبيكينو الواقعة في منطقة بيلغورود والبالغ عدد سكانها أربعين ألف نسمة، لقصف مدفعي بكثافة غير مسبوقة، ما دفع الآلاف من سكانها للجوء إلى بيلغورود، كبرى مدن المنطقة على مسافة ثلاثين كلم إلى الشمال الغربي، حيث يتم التكفل بهم.

وروت أنتونينا زايكينا التي عاشت طوال حياتها البالغة في هذه المدينة "غادرنا شيبيكينو لأن القصف كان قويا إلى حد أن الزجاج تحطم"، مؤكدة إصابة جار لها بترت يده.

وبعدما قلل الكرملين من خطورة الحرب منذ أن بدأ غزو أوكرانيا في فبراير 2022، بات النزاع يطال الآن بعض المناطق الروسية الحدودية، وخصوصا منطقة بيلغورود التي تتعرض للقصف وشهدت عمليتي توغل بري.

وأكد الجيش الروسي الخميس صد محاولة أوكرانية "لاجتياح" منطقة بلغورود، بعد أسبوع على توغل ضخم لعناصر مسلحة أثار صدمة وكشف عن ثغرات في ضبط الحدود الروسية.

ونفت كييف أي ضلوع في عمليتي التوغل اللتين تبنتهما مجموعتان تؤكدان أنهما روسيتان مناهضتان للرئيس فلاديمير بوتين.

وكانت شيبيكينو تتعرض للقصف بانتظام منذ أشهر مع تسجيل خسائر بشرية أحيانا، غير أنها لم تشهد معارك بهذا الزخم من قبل.

وقالت أنتونينا زايكينا "الآن يضربون وسط المدينة، تم تدمير الكثير من المباني".

وصرح رئيس بلدية بيلغورود فالنتين ديميدوف الجمعة لوكالة فرانس برس أن حوالى خمسة آلاف شخص فروا من القصف، مروا في الأيام الأخيرة عبر مراكز الإيواء الموقت التي أقيمت في المدينة.

ويقع أكبر هذه المراكز في مجمع "بيلغورود أرينا" الرياضي الضخم الذي تم تحويله مهجعا كبيرا نصبت فيه مئات الأسرة المعدنية للنازحين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: