جثمان امرأة لم يتحلل رغم مرور 4 سنوات على وفاتها|شاهد

يتوافد المئات من الزوار على بلدة غاور الصغيرة في ولاية ميزوري الأمريكية، لرؤية جثمان "راهبة" لم يتحلل رغم مرور 4 سنوات على وفاتها. 

ويعود الجثمان إلى راهبة من أصل أفريقي تُدعى "ويلهيلمينا لانكستر"، والتي توفيت عن عمر ناهز الــ95 عامًا، وبعد وفاتها في التاسع والعشرين من مايو عام 2019، تم استخراج جثمان الراهبة في أبريل 2023، بهدف إضافة ضريح شخص آخر ، ولدى استخراج جثمانها، توقع الراهبات رؤية عظام فقط، لكنهن تفاجأن برؤية جسدها بحالة شبه طبيعية، خصوصًا أنها دفنت في نعش خشبي بسيط دون آي تحنيط. 

وأوضحت تقارير طبية، أن نعش "لانكستر" تصدع وتسربت الرطوبة داخلة، ومع ذلك ما زال جثمانها بحالة جيدة، فيما يقول رجال دين، إن الأمر له علاقة بالقداسة ، ويرى خبراء أن التوابيت والملابس قد تحمي الجثامين من التحلل.

الوصول إلى 90% من أسرار التحنيط

كشف الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، أن منطقة سقارة متنوعة الآثار، ولها أهمية كبرى ظهرت فيما أسفرت عنه البعثات التي اكتشفت ما لا يقل عن ١٥ كشفًا أثريًا متنوعًا خلال الفترة الأخيرة، أبرزها عن التحنيط.

 وأضاف، أن الكشف الأثري الأخير الذي جرى الكشف عنه بالأمس مهم جدًا لأنه يكشف معلومات جديدة عن سر التحنيط الذي يهم العالم كله، ويوجد برديات من الأسرة ٢١ تحدثت عن التحنيط، وبسبب تلك الكشوف الأثرية الأخيرة اكتشفنا ما يقرب من ٩٠٪ من سر التحنيط، والأواني التي يعثر عليها ويجري تحليلها من خلال الأبحاث وتحوي على مواد التحنيط وكل عضو في الجسم له مواد معينة لتحنيطه وهي مواد كانت موجودة في الأرض المصرية وبعضها يأتي من أفريقيا وآسيا وغيرها.

وأوضح، أنه جرى العثور على ورشتين للتحنيط بهما عدد من الأواني وكميات من الكتان التي كانت تستخدم في التحنيط، وإحدى تلك الورشات كانت تستخدم لتحنيط الحيوانات، وبعد مرور تلك السنوات لا تزال كل الآثار تحتفظ بألوانها الزاهية باستدامة وبهاء.

وأكد أن كل كشف أثري يضيف جديدًا من المعلومات والتأريخ للحضارة المصرية، وأيضًا مزارات جديدة للآثار المصرية.

كشف أثري جديد عن أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط في سقارة:

 أعلن وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، كشفًا أثريًا جديدًا في منطقة آثار سقارة، إذ نجحت البعثة الأثرية المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في اكتشاف أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط، إحداهما للجثث البشرية والأخرى للحيوانات، بالإضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية. 

 وجرى الكشف عن هذا الاكتشاف خلال استكمال أعمال حفائر البعثة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، وهو العام السادس على التوالي للحفريات في هذه المنطقة. 

 حضر الإعلان عن الاكتشاف اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والدكتور مصطفى وزيري، و47 سفيرًا من الدول الأجنبية بالقاهرة وزوجاتهم، ومديرو المعاهد الأجنبية بالقاهرة، وعدد من قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للآثار، وأكثر من 200 وكالة أنباء وصحف مصرية وعربية وعالمية. 

جاء ذلك في تقرير تلفزيوني مذاع عبر قناة العربية. 

شاهد الفيديو..