رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا تُواجه ضغوطًا غربية لفرض عقوبات ضد روسيا

إبراهيم قالين المتحدث
إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تُواجه “أنقرة”، ضغوطًا قوية من الدول الغربية مُنذ نحو عام ونصف، وتدعو هذه الدول تركيا لفرض عقوبات على “روسيا الاتحادية”، هكذا صرح إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الاثنين، قال في تصريج صحفي لقناة “الخبر” إن "الدول الغربية مارست علينا ضغوطًا لمُدة عام ونصف، كانت الدول الغربية تُمارس ضغوطًا لا تُصدق علينا، يأتون وُيطالبون بفرض عقوبات، ويسألون لماذا نتعاون مع روسيا الاتحادية ... لكننا لم نستمع إلى أي شخص، واحتفلنا بمراسم تسليم أول شحنة وقود إلى محطة أكويو للطاقة النووية".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئيس التركي إن  عقوبات تركيا ضد روسيا الاتحادية ستُلحق ضررًا بالدرجة الأولى بأنقرة نفسها.

أنقرة لا تنضم إلى العقوبات أحادية الجانب ضد روسيا:

وفي بداية أبريل الماضي قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة لا تنضم إلى العقوبات أحادية الجانب ضد روسيا، وفي نفس الوقت لا تسمح بالالتفاف عليها.

من جانبها، أكدت موسكو باستمرار أن روسيا ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بمُمارستها عليها مُنذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.

روسيا وتركيا

وقالت موسكو إن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، مُشيرة إلى أن الدول الغربية نفسها، تُصرح بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.

من ناحية أخرى، قال مدير القسم الأوروبي في وزارة الخارجية الروسية، يوري بيليبسون، إن موسكو تعول على مُواصلة تعزيز العلاقات مُتبادلة المنفعة مع أنقرة.

وأوضح بيليبسون في تصريح صحفي عشية الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في تركيا، أن "تركيا قوة كبيرة ولاعب إقليمي مُؤثر. هذا البلد ينتهج في الأعوام الأخيرة سياسة مُستقلة في أغلبية القضايا بهدف ضمان مصالحه الوطنية. هذا نهج مبدئي، يُساهم في تطور التعاون الثنائي مُتبادل المنفعة. ونحن، بالطبع، نعول على مُواصلته".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن التعاون الروسي التركي في الأعوام الأخيرة تطور بشكل سريع، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في عام 2022 أكثر من 62 مليار دولار.

وقال بيليبسون إن "الغرب، الذي لا يسره نجاحنا، وغير قادر على بلوغه، يختار أن يُدمر ما بناه الآخرون. يبدو أن هذه السياسة (الغربية) المُدمرة إزاء العلاقات الروسية التركية ستتواصل".