سعوديون في الفضاء.. ريانة بروناى وعلى القرنى يبدآن التجارب العلمية

  ريانة برناوى وعلي القرني في الفضاء.. بدأ رائدا الفضاء السعوديان مهمتهما العلمية AX-2 على متن محطة الفضاء الدولية (ISS). 

 وسيجعلون تاريخ المملكة في الفضاء والبحوث العلمية من خلال 14 تجربة رائدة في الجاذبية الصغرى، منها ثلاثة مخصصة للأغراض التحفيزية التعليمية بمشاركة 12 ألف طالب سعودي في 47 موقعًا مختلفًا في جميع أنحاء المملكة في الوقت الفعلي عبر الأقمار الاصطناعية.

هذه لحظة ملحمية تهدف إلى إعداد رواد فضاء ومهندسين في المستقبل، من خلال برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة، والمشاركة في التجارب العلمية، والبحوث الدولية والبعثات المستقبلية المتعلقة بالفضاء - وكلها ستسهم في خدمة البشرية لفهم تأثيرات التواجد في الفضاء بشكل أفضل، في بيئة الجاذبية الصغرى وبيئة الإشعاع العالية على الدماغ البشري والجهاز العصبي، يجري رواد الفضاء السعوديون ست تجارب على متن محطة الفضاء الدولية.

 يهدف البحث إلى تقييم تداعيات الفضاء على صحة الإنسان وتقييم سلامة مثل هذه الرحلات الفضائية على دماغ الإنسان.

سيستخدم أدوات علم الأعصاب الجديدة بما في ذلك قياس تدفق الدم إلى الدماغ والنشاط الكهربائي للدماغ، وتقييم الضغط داخل الجمجمة عن طريق التقييم غير الجراحي لتلميذ العين، ومراقبة التغيرات في العصب البصري بمرور الوقت من أجل القيام بهذه الرحلات الفضائية. أكثر أمانًا للبشر في المستقبل.

ريانة بروناى وعلي القرني في الفضاء:

سيقوم رائدا الفضاء السعوديان ريانة بروناى وعلي القرني أيضًا بإجراء 4 تجارب علمية خلوية للتحقيق في الاستجابة الالتهابية للخلايا المناعية البشرية في الجاذبية الصغرى.

وبشكل أكثر تحديدًا، ستركز أبحاثهم على التغييرات في تحلل الرنا المرسال، وهي عملية يمكن أن توقف الالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، يتم محاكاة الاستجابة للعلاج باستخدام نفس النموذج الخلوي.

 سيأخذ الطاقم عينات من الحمض النووي الريبي لتحليلها على الأرض، حيث سيراقب المحققون أنماط تعبير الحمض النووي الريبي، وسيتم قياس آلاف من نصف عمر الرنا بحماس.

من المتوقع أن تسهم النتائج في فهم أفضل لصحة الفضاء والكشف عن المؤشرات الحيوية أو العلاجات المحتملة للأمراض الالتهابية في كل من الفضاء والأرض.

وبهدف تحسين فهم الباحثين لتقنية استمطار المطر، والتي ستساهم في زيادة هطول الأمطار في العديد من البلدان، سيقود رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوى وعلي القرني تجربة المطر الاصطناعي.

ستشهد التجربة بخار الماء المتكثف على العوالق وذرات الملح في الجاذبية الصغرى التي تحاكي عملية استمطار السحب المستخدمة في المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأخرى لزيادة معدلات هطول الأمطار.

ستساعد النتائج العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير ظروف مناسبة للبشر - بما في ذلك عمل المطر الاصطناعي - للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ.

بالإضافة إلى هذه التجارب، ومن أجل تطوير معرفة الطلاب بعلوم الفضاء ومساهمتها في تحسين نوعية الحياة على الأرض ، سيتم إجراء ثلاث تجارب توعية تعليمية على متن محطة الفضاء الدولية في الوقت الفعلي مع الطلاب في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وموهبة ومدارس الرياض ومدارس مسك.

يضمن هذا التفاعل في الوقت الفعلي أن يتمكن الطلاب من الوصول إلى الطاقم السعودي مباشرة أثناء قيامهم بإجراء تجاربهم معًا ، واحدة على الأرض وواحدة في الفضاء في وقت واحد.

وقد صرحت SSC أن مهمة رائدي الفضاء ريانة برناوى وعلي القرني تعتبر حجر الزاوية في البحث والتطوير في مجال الفضاء في المملكة.

تحقق رحلتهم طموح المملكة لبدء استكشاف الفضاء كأول دولة في الشرق الأوسط وأن تصبح واحدة من رواد العالم في برامج الفضاء، في خدمة الإنسانية.

تعد مهمة رواد الفضاء السعوديين إلى محطة الفضاء الدولية، والتي أطلقتها هيئة الفضاء السعودية ، جزءًا من برنامج المملكة إلى الفضاء.

SSC على ثقة من أن هذه الرحلة ستوجه الشباب السعودي لمتابعة دراستهم في برامج الفضاء والاتصالات والأقمار الاصطناعية، وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم في الهندسة والرياضيات.

 ومن ثم فهي تهدف إلى إعداد رواد فضاء سعوديين في المستقبل من خلال برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة والمشاركة في التجارب العلمية والبحوث الدولية والبعثات المستقبلية المتعلقة بالفضاء - وكلها ستسهم في رفع مكانة المملكة في تطوير أبحاث الفضاء.