رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تتعهد بتحقيق أهدافها من العملية العسكرية في أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين
المتحدث باسم الكرملين

تعهد المتحدث باسم الكرملين، دميترى بيسكوف، بتحقيق روسيا لأهدافها من حربها في أوكرانيا، مؤكدًا أن تورط الغرب في الأزمة الأوكرانية لن يؤثر على سير العملية العسكرية.

 

وقال بيسكوف، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت، "من الواضح أن درجة المشاركة الغربية المباشرة وغير المباشرة في الأزمة الأوكرانية آخذة بالازدياد يوما بعد يوم، وبالرغم من أن هذه المشاركة يمكن أن تطيل أمد الصراع، إلا أنها لن تغير الموازين بشكل جذري، ولن تؤثر على سير عملياتنا".
وشدد على أن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقق جميع الأهداف التي وضعها الرئيس فلاديمير بوتين، مضيفا أن "روسيا ستعمل على تأمين جميع مصالحها".
وحول حدود تصعيد الغرب للصراع في أوكرانيا، قال بيسكوف: "إن حدود تدخل الغرب وتصعيده للصراع يجب أن تحدده عقول وضمائر الغرب الجماعي، إلا أنه لا حياة لمن تنادي".

 

روسيا تهدد بضربة استباقية

وفي سياق آخر، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن أوروبا أصبحت مجنونة وتحاول تأجيج الوضع، متابعًا أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، يمكنهما أن يقدما على تزويد "كييف"، ليس فقط بطائرات "إف ـ 16"، ولكن أيضًا بالأسلحة النووية.
وأضاف ميدفيديف: "سنوجه ضربة استباقية إذا أمد الغرب كييف بأسلحة نووية"، متابعًا: "إذا زودت أوروبا أوكرانيا بأسلحة نووية فسيتعين على روسيا شن ضربة استباقية، هذا يعني أن صاروخًا بشحنة نووية سيصل إليهم، هناك قوانين حرب لا رجوع فيها".

وواصل: "أن أوروبا تدفع نحو تصعيد الوضع، وتنطلق الولايات المتحدة من المصالح البراجماتية، وتحاول تدمير عدوها على مدى قرون".

وشهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في التوترات بين روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود، حيث تعرضت سفينة الاستطلاع الروسية إيفان خورس، التي تُعتبر فخر الصناعة الحربية الروسية، لهجوم من القوات الأوكرانية في مضيق البوسفور.

في بداية الأمر، أقرت روسيا بالهجوم الذي تعرضت له سفينتها الاستطلاعية، وفي الوقت نفسه أعلنت أنها تمكنت من صده وإفشاله، ولكن مقاطع فيديو جديدة تم بثها على حساب وزارة الدفاع الأوكرانية في تويتر كشفت عن تضرر سفينة الاستطلاع الروسية إيفان خورس في البحر الأسود، متعارضة بذلك مع ادعاءات موسكو.

تم تصوير الفيديو من كاميرا مثبتة على زورق أوكراني مسير حاول استهداف السفينة الروسية، ويبدو أن السفينة المصابة تشبه إلى حد كبير إيفان خورس.

كما يظهر في الفيديو رأس السفينة غير المأهولة، ويشبه بشكل كبير ما تم رؤيته في المقاطع المصورة التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء الماضي.

ما حدث بعد اصطدام الزورق بإيفان خورس ومدى الضرر الذي لحق بالسفينة لا يزال غير واضح، وتعد هذه الهجمات ضربة لروسيا، خصوصًا أن سفينة الاستطلاع هذه تعتبر واحدة من أكثر السفن تطورًا وذكاءً ضمن أسطول روسيا في البحر الأسود.

علاوة على ذلك، تنفي روسيا تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، الذي أكد في مؤتمر صحفي أن القوات الأوكرانية قامت بمحاولة فاشلة لاستهداف سفينة "إيفان خورس" التابعة لأسطول البحر الأسود، باستخدام ثلاثة زوارق مسيرة عالية السرعة.

وأشار “كوناشينكوف” في الوقت نفسه إلى تدمير جميع الزوارق على بعد 140 كيلومترًا شمال شرق مضيق البوسفور، مؤكدًا أن "إيفان خورس" ما زالت تؤدي مهامها.

وتتعرض روسيا للهجمات الأوكرانية باستخدام المسيرات، سواء كانت طائرات، أو زوارق، وهذا يسبب آلامًا للروس، خاصة مع توسع نطاق الهجمات لتشمل بعض المناطق الداخلية في روسيا، بالإضافة إلى أسطولها وقواعدها في البحر الأسود.

ومن الواضح أن الهجوم الأخير يشكل صفعة لروسيا، حيث تعلن أوكرانيا عن نجاحها في تنفيذ هجوم على سفينة روسية مهمة، في حين تحاول روسيا التغطية على الحادثة ونفي المعلومات الواردة.

ويعكس هذا التوتر المستمر بين البلدين التوترات السياسية والاستراتيجية الأكبر في المنطقة، ويعزز الحاجة إلى التوصل إلى حل سلمي يضمن استقرار المنطقة ويعزز التعاون الدولي في مجال الأمن والسلامة البحرية.

ولابد أن تُجرى تحقيقات دقيقة وشفافة بشأن هذه الحوادث وتقديم الحقائق والأدلة اللازمة، حيث يجب على الأطراف المعنية أن تمتنع عن تصعيد التوترات وتعزيز الحوار والتفاوض لتجنب المزيد من التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: