رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإيسيسكو تختتم دورة تدريبية لمدرسي اللغة العربية فى جيبوتي

دورة تدريبية لمدرسي
دورة تدريبية لمدرسي اللغة العربية فى جيبوتي

اختتمت اليوم  أعمال الدورة التدريبية، التي نظمها مركز للغة العربية للناطقين بغيرها في المنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجمهورية جيبوتي، بالتعاون مع وزارة التربية والتكوين المهني، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، حول "كفاءات المدرس الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها".

 

وقد شارك في أعمال الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين الماضي في العاصمة جيبوتي، ما يزيد عن 50 مدرسا ومسؤولا تربويا من العاملين بمجال تعليم اللغة العربية في ثلاثين مؤسسة تربوية وتعليمية نظامية وخاصة.

وهدفت الدورة، التي تولى تأطيرها الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تعريف المدرسين وتدريبهم على استعمال التقنيات الحديثة والمنصات والمصادر الرقمية لزيادة كفاءة تعليم مهارات اللغة العربية داخل الفصل الدراسي، مع توفير الخبرة الأكاديمية لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية.

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة بمقر الإيسيسكو

 

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) انطلاق أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي: "الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة: الصحة والتطبيقات الغذائية ومستحضرات التجميل"، الذي يعقده اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط، وكلية العلوم التابعة لها، ومؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة، تحت الرعاية العاهل المغربي  الملك محمد السادس- نصره الله.

واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن التغيرات الهائلة التي طرأت على حياة البشر، تفرض تضافر الجهود وتوحد الرؤى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر تثمين الموارد من خلال البحث العلمي الدقيق في مجالات التغذية والزراعة، مما يبرز الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات ومراكز الأبحاث والمختبرات.

وأضاف أن الإيسيسكو، سعيا منها إلى التوعية بأهمية ربط نتائج البحث العلمي والتكنولوجي بالتنمية المستدامة، تولي اهتماما خاصا بالبيئة والذكاء الاصطناعي، والنماذج المستقبلية للتعليم، وتطوير علوم الفضاء من أجل بلورة حلول مبتكرة وفتح آفاق واعدة لدول العالم الإسلامي.

واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتجديد دعوة المنظمة إلى الأخذ بمفهوم التنمية المستوفاة، الذي يهدف بشمولية واستشراف إلى المزاوجة بين أهداف التنمية المستدامة وابتداع أطروحات ووسائل لمجابهة التحديات المستجدة.

ومن جانبه أكد ممثل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية أن الوزارة تطمح إلى أن يكون هناك توازن بين النمو الاقتصادي والتنمية، من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين مع مراعاة الحفاظ على الموارد الطبيعية، التي توفر لنا إمكانيات عديدة وتحفز على الابتكار.

وفي كلمته أشاد الدكتور فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، بالاتفاقية التي تجمع بين الإيسيسكو والجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بالتنمية المستدامة على صعيد التكوين والبحث العلمي، وأن المملكة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به في المجال على الصعيد الدولي.