رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

وسط تأييد كبير له من كل المناصرين وغيرهم توحد الجميع ضد العنصرية، وقرار الاتحاد الإسباني إلغاء حالة الطرد التي تعرض لها الرائع جونيور فينسيس، وكان اللاعب حصل على الكارت الأحمر أمام فالنسيا بعد شجار مع أحد لاعبي الفريق بسبب هتافات عنصرية من جمهورهم، كما قرر الاتحاد إغلاق المدرج الجنوبي بملعبهم لمدة 5 مباريات، مع توقيع غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو، أما القرار الأقوي فهو إيقاف حكام الفار الستة ورئيسهم؛ لعرضهم مشاهد لردة فعل «فيني» فقط وهو يشتبك مع الخصم دون عرض سبب هذا الاشتباك وهو خنق لاعب فينسيا له.. فهل نري مثل هذه القرارت عندنا؟.

تفاءل جمهور الزمالك بتولي المستشار مرتضي  منصور رئاسة النادي وبفخر ارتفعت راياتهم بالنصر في حفظ حقوق النادي والدفاع عنه، وهذا بالفعل ما حصل واتفق تسعة زملكاوية من عشرة على أنه هو رجل المرحلة، ولكن مع الوقت ظهرت الأزمات من كل اتجاه وقد تكون مرة بحق ولكن هناك العديد من المرات بدون حق، ثم مع مرور الوقت قلت نسبة التأييد ومع عودة الإدارة إلى نفس شكوى سابقيها! ويتم نشر هذه الادعاءات من اضطهاد مع كل إخفاق أو هزيمة، وكان من نتيجة استمرار هذا الأسلوب أن جعل كل المنافسين يعدون كل الوسائل الدفاعية مقدمًا، وأمسي هذا الأسلوب لا يعطيهم أي حقوق! وكانت العلامة الفارقة هي النزاع مع رئيس النادي الأهلي والذي أسفر عن حبس رئيس الزمالك! كان يجب على الإدارة التغاضي عن خوض كثير من المعارك التي لا تفيد مسيرة النادي؛ على سبيل المثال لا داعي لاستوديوهات قناة الزمالك والتي تثير والتعصب، وعليهم كما يطالبون اللاعبون بمعرفة قيمة التيشيرت فيجب علي الجميع المحافظة علي هذه القيمة الغالية، وليعلموا أن تاريخ النادي كبير جدًا ولا يمكن أن يسقط نتيجة أزمات يمر بها أو سيمر بها. 

أما عن موقف مرتضى منصور من الترشح لانتخابات الزمالك القادمة وذلك عقب البيان الذي أعلن فيه الاتفاق على استمرار المجلس الحالي، مع عدم تواجده في منصبه رئيساً للزمالك، كما أنه «لائحيًا وقانونيًا» يحق له خوض الانتخابات المقبلة ولا يوجد ما يمنع ترشحه! لقد استمرت رئاسته منذ عام 2006، وهنا أهمس في أذن المستشار ألم يحن وقت الراحة بعيدًا عن هذا الكم من المشاكل وإعطاء الفرصة لدماء جديدة لقيادة النادي، وإلى الجمعية العمومية التي تملك الحل والتغيير عليهم التحرك لمصلحة نادى الزمالك.

وأخيرًا.. ما شاهدناه من إضاعة أهداف بالجملة من لاعبي النادي الأهلي في مباراته أمس أمام إنبي ليفوز بهدفين فقط وإضاعة أكثر من ستة أهداف محققة! هذا الأمر لا يتماشي ولا يصح أن يحدث في مباراتهم القادمة مع الوداد المغربي وعليهم تسجيل كل الفرص المتاحة لهم، لأن نادي الوداد على أرضه لديه من الوسائل داخل وخارج الملعب القادر على استخدامها لتحقيق الفوز.. مع كل التمنيات بالفوز بالبطولة الإفريقية. 

‏ [email protected]