رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«هتتعبوا معايا» وحوافز الاستثمار والحكومة

«هتتعبوا معايا»، لم يهتم بالتصريحات الوردية، ومسكنات المنحة يا ريس بصرف علاوة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكنه أخذ الطريق الصعب، وقبل أن يأخذ الطريق صارح الجميع «هتتعبوا معايا» فاكرين؟ قالها الرئيس، وبالفعل جعل كل ربوع مصر كخلية نحل «بناء وتنمية» وإصلاح بنية تحتية أجهز عليها زمن الفساد، وطرق جديدة اخترقت جبالاً وأراضى شاسعة بطول البلاد وعرضها لبدء الاستثمار الحقيقى، «هتتعبوا معايا» قالها وهو محاط بمؤامرات تقف خلفها دول بأجهزة مخابراتها، وفتح جبهات إرهاب تتم تغذيته بكل شىء من أجل إسقاط الدولة المصرية، لأنها عمود الخيمة لإسقاط الشرق الأوسط. والكل يشاهد اليوم ما آلت اليه أوضاع جيراننا! «هتتعبوا معايا»، نعم كان من الممكن أن يأخذ طريق المسكنات وتوفير رفاهية خادعة للشعب، سرعان لا تزول وكان سينال التصفيق والتهليل بحياته، ولكنه اختار الصعب لبناء هذه الدولة، تعبنا معه فعلًا من أجل البناء، توقف قليلًا بسبب الأزمات العالمية التى فشلت فى مواجهتها دول كبرى، مثل كورونا، واجهت الدولة كل ذلك وهى تحارب الإرهاب، ويتساقط شهدائها من أجل الحفاظ على تراب الوطن، واجهته وهى مستمرة فى البناء، بالفعل؛ فاتورة الإصلاح كانت باهظة، وسط فشل حكومى مستمر فى الرقابة على انفلات الأسعار، بخلاف ضباب رؤيتهم فى وضع حلول فورية عاجلة لإنقاذ الاقتصاد، ومواجهة المحتكرين للسلع ورفع أسعارها، حتى وصلت إلى الجزار، ومحل البقالة، الذى يغير الأسعار كل ساعة!! اطمئنوا الرئيس يعمل جاهدًا من أجل إنقاذ الدولة ووضعها على الطريق الصحيح، وحزمة القرارات الأخيرة، وأسميها حوافز الاستثمار، لو تم تفعيلها بقوة وابتعاد ذيول الفساد عنها، ستجلب كل الخير فى المرحلة القادمة، وتستقطب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية، وستفتح الخير للمستثمرين بالداخل، بشرط القوة فى التنفيذ من الحكومة، والوزارات المعنية، وتغيير الوجوه المعوقة للاستثمار بكافة مكاتب الاستثمار بالمحافظات، والأجهزة الرقابية تعرفهم! «نعم» لدى تفاؤل كبير بأن الذى أخذ على عاتقه بناء هذه الدولة القوية الحديثة، والقضاء على العشوائيات فى كل مكان سيتحرك لإصلاح هذه الترهلات التى تقوم بها أجهزة الحكومة للضغط على المصريين، ولأن اليد التى تبنى وتصلح الخراب، لن تكون قاسية أبدًا. اطمئنوا.. كل هذه المشاريع القومية، والبناء والتنمية، كان بداية التعب، وإن ثمار الإصلاح وتطهير الفساد فى كافة المواقع وإصلاح عنف بعض أجهزة الحكومة تجاه المواطن، بتكثيف الرقابة، ومواجهة هوجة الأسعار، ومكافحة فساد المحليات، ستكون الأمل لهذا الشعب الذى صبر، ويثق فى وعود رئيسه من أجل بناء مصر الحديثة القوية.

> طوابير الفيزا وشركات تعبئة الماكينات.. إيه الحكاية؟

هل تصبح طوابير الفيزا بالبنوك ظاهرة؟ هل لا يوجد من يفكر خارج الصندوق لحل الأزمة التى أصبحت عذاباً على ماكينات الصرف لكبار السن وغيرهم؟ الغريب أن البنوك تعتمد على شركات خاصة لملء الماكينات، والعملاء ينتظرون من الفجر، وأحياناً تبتلع الماكينات الكروت، وتصبح رحلة عذاب أخرى لإعدام الكارت وتوقفه، وانتظار صاحب الفيزا ١٠ أيام لصدور أخرى جديدة!! ارحموا مَن فى الأرض!

> الداخلية والفكر الأمنى الاستراتيجى.. برافو

الدولة تسير بفكر استراتيجى، وفى كافة الاتجاهات، منذ فترة بدأت وزارة الداخلية فى تنفيذ منظومة تطوير وتحديث فى كل المواقع الشرطية، شهد بها القاصى والدانى، ومنذ أيام أقيم أول مؤتمر علمى للتعليم الأمنى المتميز بأكاديمية الشرطة، التى تعتبر من أكبر الأكاديميات الأمنية بالشرق الأوسط، الاستراتيجية الجديدة التى تنتهجها وزارة الداخلية فى انتهاج أساليب تكنولوجية حديثة ومتطورة، مدعمة بالذكاء الاصطناعى، والعصر الرقمى، تدعو للفخر بالمنظومة الأمنية، وحرص اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على توفير كل الإمكانيات لانتهاج أساليب تعليم وتطوير حديثة، معتمدة على أحدث التكنولوجيات العالمية، بما يسُهم فى تخريج عناصر وكوادر قادرين على القيام بمهامهم بجودة، وإتقان، يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تطوير الأداء الأمنى على أسس علمية حديثة، وبفكر استراتيجى.. برافو.