لعنة أموال القذافي تلاحق رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي (فيديو)

تلاحق قضية "أموال القذافي" الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، رغم مرور 17 عاما، ويتهم فيها بالفساد ورشاوى واختلاس وتمويل غير قانوني لحملته في 2007.

قد تؤثر لعنة أموال القذافي على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إذ وجه مكتب المدعي العام المالي الفرنسي اتهامات لساركوزي و12 مقربًا له بتلقي تبرعات غير قانونية من ليبيا لحملته الانتخابية. 

وأكد مكتب المدعي العام في باريس أن ساركوزي متهم باختلاس أموال عامة والرشوة والتمويل غير القانوني للحملة الانتخابية، ولم يجري تحديد ما إذا كان سيواجه المحاكمة أم لا.

تحقيقات بتهمة الرشوة والفساد مع نيكولا ساركوزي

وجرى فتح تحقيق ضد ساركوزي في عام 2018 بعد اتهامات بالرشوة والتمويل غير المشروع للحملة الانتخابية والمساعدة والتحريض على اختلاس الأموال العامة الليبية. 

وفي عام 2020، اتهم ساركوزي بالوقوف وراء "منظمة إجرامية". وبدأت الإجراءات بعد ظهور مؤشرات على أن الأموال المخصصة لحملة ساركوزي الانتخابية في عام 2007 جاءت من تدفقات مالية غير قانونية من نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

وزير المالية الفرنسي السابق متهمة في قضية أموال القذافي

وتشمل المتهمين الـ12 وزير الميزانية السابق إريك ويرث ورئيس مكتب ساركوزي السابق كلود جيان والوزير السابق بريس أورتفو. وبالإضافة إلى ذلك، يواجه ساركوزي اتهامات أخرى بالرشوة والتأثير غير المبرر وتمويل غير قانوني لحملته الانتخابية. ومن المقرر صدور الحكم في استئنافه ضد الحكم الأولي بالسجن 3 سنوات يوم الأربعاء المقبل.

إدانة نيكولا ساركوزي في قضايا فساد وحكم بحبسه

أدانت محكمة في باريس سابقا، الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتمويل حملته الانتخابية بصورة غير قانونية في إطار مسعاه للفوز بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة عام 2012.

وهذه ثاني إدانة هذا العام لساركوزي الذي قاد فرنسا في الفترة من 2007 إلى 2012 وما زال يتمتع بنفوذ بين المحافظين على الرغم من مشاكله القانونية.

وقررت المحكمة سجنه لمدة عام لكنها قالت إنه يمكنه تنفيذ العقوبة في منزله، وكان ممثلو الادعاء قد طالبوا بالسجن لمدة عام مع وقف تنفيذ نصف المدة للرئيس السابق البالغ من العمر 68 عاما.