رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد فاجنر يندد بتصريحات زيلينسكي حول الهجوم المضاد "خدعة"

قوات فاجنر
قوات فاجنر

ندد قائد مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوزين، اليوم الخميس، بتصريحات الرئيس الأوكراني بشأن الهجوم المضاد، حيث أكد زيلينسكي أنه سيحتاج مزيدًا من الوقت.

 

 

وقال قائد فاجنر إن قوات أوكرانيا تقترب من مدينة باخموت شرفي البلاد.

وأضاف بريغوزين: "(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يخدعنا. هجوم أوكرانيا المضاد يتقدم بالسرعة القصوى".

وتابع: "الوحدات العسكرية الأوكرانية تقترب من باخموت"، التي تشهد منذ أشهر أعنف معارك في الحرب الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الهجوم المضاد يحتاج المزيد من الوقت.

وأضاف في مقابلة مع شبكة بي بي سي، اليوم الخميس "من غير المقبول شن الهجوم الآن لأن الكثير من الأرواح ستزهق".

كما أردف زيلينسكي قائلا: "يمكننا المضي قدما بما لدينا الآن، وسننجح... لكننا سنخسر الكثير من الأرواح، لذا أعتقد أن هذا غير مقبول"، مضيفاً "لذلك نحن بحاجة للانتظار، ما زلنا بحاجة للمزيد من الوقت".
أتت تصريحات زيلينسكي فيما أكدت القوات البرية الأوكرانية سابقا أن استعداداتها اكتملت لتنفيذ هجوم الربيع الذي انتشر الحديث عنه منذ أشهر، إلا أنها أشارت إلى أنها بانتظار القرار السياسي.

لاسيما أنه كان متوقعاً منذ أسابيع إطلاق هذ الهجوم المضاد.

 

الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا

وكانت كييف كثفت في الفترة الماضية مطالباتها لحلفائها الغربيين بتكثيف إرسال المساعدات العسكرية وتسريعها، بغية إطلاق هجومها المذكور ضد القوات الروسية، من أجل استعادة المناطق المحتلة شرقا.
على الرغم من أنها تلقت خلال السنة والنصف الماضية العديد من شحنات الأسلحة المتطورة من الغرب، من بينها دبابات ومدرعات، بالإضافة لتدريب عسكري غربي لقواتها.

في حين رسخت قوات الكرملين أقدامها في المناطق الأوكرانية الشرقية بخطوط دفاعية متعددة الطبقات يصل عمقها إلى عشرين كيلومترا.

لذا من المحتمل أن يواجه هجوم كييف المضاد حقول ألغام وخنادق مضادة للدبابات بالإضافة لعقبات أخرى.

ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، تعهدت كييف باستعادة كافة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. فيما أغدق الغرب لاسيما الولايات المتحدة مساعداته العسكرية على قواتها.

ما فاقم خسائر الطرفين على ما يبدو، وسط ترجيحات غربية بأن تكون الخسائر البشرية في صفوف الجيش الروسي بلغت نحو 200 ألف، رغم أن موسكو تتحفظ على الإعلان عن أعداد القتلى، رغم أنها أقرت مرارا بأن العملية العسكرية الجارية على الأراضي الأوكرانية صعبة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: