أوكرانيا تتصدى لـ 39 هجومًا روسيًا على أنحاء البلاد
تشهد أوكرانيا، اليوم الخميس، استمرارًا للعملية العسكرية التي شنتها روسيا على البلاد منذ فبراير من العام الماضي، وفي آخر التطورات، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية التصدي لـ 39 هجوما روسيا في مناطق (باخموت ومارينكا وليمان وأفديفكا) خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لبيان رسمي.
اقرأ أيضًا.. روسيا تكشر عن أنيابها.. صافرات الإنذار تدوي أوكرانيا
وأضافت الهيئة: “لا تزال باخموت ومارينكا بؤرة الأعمال العسكرية، ويكثف الروس من هجماتهم الرئيسية في ليمان وباخموت ومارينكا وأفديفكا”.
وأشارت إلى أن القوات الروسية شنت خلال الساعات الـ24 الماضية، 45 غارة جوية على مختلف أنحاء أوكرانيا، بالإضافة إلى قصف إحدى البنى التحتية في دونيتسك بصاروخ من طراز إس-300، وفقًا لموقع الغد الإخباري.
وأوضحت أن القوات الروسية استخدمت أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق 53 مرة وخاصة خلال استهدافها للقوات الأوكرانية في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، مضيفة أنه تم تسجيل إصابات بين المدنيين جراء القصف الروسي الذي أدى إلى تدمير منازل وبنى تحتية مدنية أخرى.
وأفادت هيئة الأركان العامة بأن التهديد بضربات جوية وصاروخية روسية مستمر في جميع أنحاء أوكرانيا.
فاغنر تُعلن أن باخموت باتت عمليًَا تحت سيطرتها
من جانبها، قالت مجموعة “فاغنر” الروسية، إن مدينة باخموت الواقعة جنوب أوكرانيا، باتت عمليا تحت سيطرتها، وبقيت فقط مسافة 740 مترا للسيطرة الكاملة عليها.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن أحد المقاتلين في المجموعة ، أن “المسافة بين آخر مبنى بات تحت سيطرة القوات الروسية والطريق التي تؤدي إلى أطرف المدينة، التي تتمركز فيها القوات الأوكرانية لا تتعدى الـ 740 مترا”.
وأوضح المصدر أنه منذ اليوم الخميس، تم إخلاء الحي المجاور لمبنى “معهد العلوم التربوية المهني”، واقتربت القوات الروسية من آخر منطقة محصنة للجيش الأوكراني هناك.
أضاف :”إن العدو اضطر إلى التراجع خلف شارع تشايكوفسكي، حيث تحاول القوات الأوكرانية بناء خط دفاعي”، مشيرا إلى أنها تبدي مقاومة عنيفة وتقوم بقصف مدفعي كثيف على مواقع روسية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن مؤسس قوات فاغنر يفغيني بريغوجين، أن قواته تواصل تقدمها في مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، حيث لم يتبق سوى 2.37 كيلومترا مربعا من المدينة تحت سيطرة قوات كييف.
وتأتي تلك التطورات، فيما تخطط كييف الآن لهجوم مضاد جديد، لاسيما شرق البلاد، بعد أن تضافرت الدول الغربية لرفدها بمزيد من السلاح وأنظمة الدفاع والدبابات.
يذكر أن مسؤولين غربيين رجحوا أن يكون أكثر من 200 ألف جندي روسي قتلوا أو جرحوا، منذ انطلاق الغزو الروسي للجارة الأوكرانية في 24 فبراير 2022.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: