رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمره 700 عام.. مواصفات كرسي التتويج الذي يجلس عليه تشارلز الثالث اليوم

كرسي التتويج
كرسي التتويج

يُتوج اليوم السبت تشارلز الثالث ملكًا لبريطانيا في مراسم يعود عمرها لقرون مضت تتسم بالفخامة والمواكب العسكرية، حيث سيتم تتويج تشارلز رسميًا وتقديم مجموعة من الأشياء الاحتفالية والاعتراف به كملك من قبل مختلف ممثلي الدولة البريطانية.

 

وكان قصر باكنجهام أعلن أن الملك تشارلز الثالث وزوجته كونسورت كاميلا سيجلسان في مراحل مختلفة من المراسم على كراس تاريخية أخرى، ومن بين تلك الكراسي استخدام كرسي سانت إدوارد التاريخي الذي صنع منذ أكثر من 700 عام بأمر من الملك إدوارد الأول بين عامي 1300 و1301، وتم استخدامه لأول مرة عند تتويج الملك إدوارد الثاني في عام 1308.

 

فيما أكد القصر أن الكراسي التي ستُستخدم خلال الأجزاء الأولى من المراسم وتلك التي ستستخدم لتتويج كاميلا كانت قد صنعت لتتويج والدة تشارلز الملكة إليزابيث في 1953.

 

وبعد خطوات من مراسم التتويج سيجلس الملك تشارلز وزجته كاميلا على كرسيي العرش، اللذان صنعا لأول مرة لتتويج الملك جورج السادس وزوجته الملكة إليزابيث التي عرفت فيما بعد باسم الملكة الأم، في عام 1937.

 

تاريخ إنشاء كرسي التتويج

 

تم تصميم كرسي التتويج ليتضمن حجر السكون والذي يعرف أيضًا بحجر القدر الذي أحضره الملك إدوارد من اسكتلندا إلى دير وستمنستر عام 1296، إلا أنه في عام 1996 أعلن رئيس الوزراء السابق جون ميجور أن الحجر سيعاد إلى اسكتلندا ، لكنه سيعود إلى الدير للتتويج.

 

كما صُنع الكرسي من خشب البلوط، لاحتواء الحجر الذي كان في الأصل محاطا بالكامل أسفل مقعد الكرسي ، إلا أن الزخرفة الخشبية في المقدمة مُزقت مع مرور الوقت وكشفت الحجر.

 

فيما تضمنت الزخارف الأصلية لكرسي التتويج، التي رسمها والتر، الرسام الرئيسي لإدوارد الأول، أنماطا من الطيور وأوراق الشجر والحيوانات، كانت مغطاة بأوراق الذهب ذات يوم، لكن الكثير منها تآكل.

 

وعلى ظهر كرسي التتويج تم رسم صورة ملكًا مستندًا على أسد، وفي الجزء السفلي تم نحت أربعة أسود مذهبة  لتحل محل تلك التي تمت إضافتها إلى الكرسي في أوائل القرن السادس عشر.