رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

نودع الآن شهر الصيام.. رمضان الكريم نودعه وكأنه سحابة سريعة مرت كالبرق ونسمع الأغنية الخالدة للفنانة شريفة فاضل «هل البدر بدرى».. وهذا العام جاء رمضان فى ظروف اقتصادية قاتلة للغنى والفقير.. وسبحان الله على عبقرية الشعب المصرى الذى بهر العالم بعطائه وبتطبيق القاعدة الأساسية لشهر الصوم وهى أن المجتمع الإسلامى لا يعرف الفقر بالزكاة.. فلو كل مسلم أدى زكاته لن تجد فقيرًا مهما اشتدت الأزمة وارتفعت الأسعار.
المجتمع الإسلامى بهر العالم كله هذا العام عندما أقام موائد الرحمن لإطعام 4000 مواطن بحى شعبى هو المطرية كيف تكاتف سكان حى لإطعام 4000 صائم كيف نظموه؟ وكيف تعاونوا وحساب التكلفة؟ والأوانى التى قدمت وعادت لأصحابها.. إنها عبقرية المصريين.. والتى تفاجئ الجميع وتبهر العالم.. مصر شعب ذكره القرآن الكريم وعلى أرضه عاش الأنبياء.. مبارك شعب مصر.. حقًا هذا الشعب يصنع المعجزات ويدفن الغزاة ويحيا حرًا أبيًا على والعصور.
ليتنا نحيى رمضان طول العام لا شهرًا من السنة.. أخلاق وأركان العبادات فى هذا الشهر تبنى ما أفسده الزمان وتعود بالمصريين للعطاء والقيم الإنسانية والخلق القديم.. إن الصلاة طوق النجاة لكل من يريد الحياة بالرضا والسعادة، إن سلوك المسلم فى رمضان يمنع الجرائم ويعيد القيم للمصريين وأيضاً يعيد أخلاقياتهم وعاداتهم وعباداتهم التى دمرت منها جانبًا المدنية الزائفة وما تم استيراده أو إرساله من عادات بعيدة عن تراث وميراث المصريين مما افتقدت الهوية المصرية وأصبحنا نحيا فى عالم بلا هوية.. إن شهر رمضان- وبصفة خاصة رمضان «1444هـ و2023 ميلادى» أعاد لنا جانبًا من هويتنا المصرية الأصيلة فلماذا لا نستردها كاملة الآن؟! علينا جميعًا أن نفكر ونعمل على إحياء رمضان طول العالم لا شهرًا فقط..
ورأينا الأزهر الشريف الجامع والجامعة يقدم مائدة لطلاب الأزهر الوافدين تضم 4 آلاف طالب على إفطار رمضان طوال الشهر بجامع الأزهر وكيف شارك رئيس الجامعة والأساتذة والطلاب تحت إشراف العالم الجليل د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فى إعدادها وتنظيمها مع الاحتفاظ بإقامة الصلوات.. هذه عظمة الأزهر والمصريين.. إن كل مصرى مطالب بالحفاظ على هذه العبقرية واستمرارها لتحيا مصر دومًا فى الصدارة وعلى الإعلام أن يستثمر ما حدث - وإن كان يعد تجربة خاصة- إلا أنها تحتاج للتعميم وتحويلها لنهج يعيد التوازن للمجتمع المصرى.. دور الإعلام تثبيت ما عشناه فى رمضان وتحويل التجربة الخاصة لعامة.. الإعلام يستطيع تغيير المجتمع كله للأفضل.. وكل عام وأنتم بخير ومصر فى أمان وسلام.
الحياة حلوة:
< اللهم="" اجعلنا="" من="" عتقاء="" رمضان..="" والليلة="" ليلة="" العتق="" العام="" فالله="" عز="" وجل="" يعتق="" كل="" ليلة="" من="" رمضان="" عددًا="" من="" النار..="" وفى="" الليلة="" الأخيرة="" يعتق="" عدد="" من="" أعتق="" طوال="" الشهر="" فلندعو="" جميعا="" أن="" نكون="" منهم..="" اللهم="" تقبل..="" اللهم="">
< عشت="" أطالب="" بتطبيق="" «التوقيت="" الصيفى»="" لنبدأ="" العمل="" مبكرًا="" ونرشد="" الكهرباء="" ونتعامل="" مع="" موجات="" الحار="" الحارقة="" حاليًا..="" ولهذا="" سعدت="" بالتوقيت="" الصيفى="" وليتنا="" نطبق="" ما="" تعمل="" به="" معظم="" الدول="" من="" فتح="" المحلات="" مبكرًا="" والإغلاق="" أيضاً="" الساعة="" السابعة="" مساء="" حفاظًا="" على="" الصحة،="" حيث="" النوم="" المبكر="" والاستيقاظ="" مبكرًا..="" إن="" المصريين="" كانوا="" يصلون="" الفجر="" ويفتحون="" محلاتهم="" والورش="" والآن="" يبدأ="" العمل="" بالمحلات="" عقب="" صلاة="">
برافو.. الرئيس السيسى الذى أعاد التوقيت الصيفى..