رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

تقدم نحو 90 نائبا بمجلس النواب بطلبات إحاطة واسئلة حول إعادة تشغيل المصانع المتوقفة وإنشاء المصانع الجديدة، وتحديث الصناعات المصرية.. وهذا أمر تأخر كثيرا من النواب.. وكم ابتعدنا عن الحفاظ على مصانعنا وصناعاتنا الوطنية.. وهل نسينا أن معظم الدول العربية كانت تستخدم «بوتاجاز المصانع الحربية» وثلاجات إيديال والقطن المصرى الذى غزا أوروبا وأمريكا وصناعات غذائية عديدة ومازالت تعرف باسمائها المصرية كالجبن الدمياطى والموبيليا والدواجن والبيض والمشغولات الذهبية والفضية والسجاد اليدوى وسجادات الصلاة والتى أعادها بقوة وتطور المرحوم المهندس محمد فريد خميس عليه رحمة الله والراحل العظيم محمود العربى بصناعاته الإلكترونية وهل من ثالث عمل لله والوطن ونذكره الآن؟

أنا لست متخصصة ولا كاتبة فى الاقتصاد ولا أقترب منه ولكن عشنا فترات القطاع العام بلا خاص.. ثم جربنا الاثنين معا.. وبعنا القطاع العام واشتراه الخاص والآن أصبحنا فى مفترق طرق.. والحمد لله وبح صوت د. صبرى الشبراوى أستاذ التنمية البشرية وعضو مجلس الشورى السابق «للتوسع فى الملكية» وليس البيع لضمان الاستمرار وحث المواطن للحفاظ على أسهمه! بحيث تبيع الدولة 49٪ من أسهم كل مصنع وشركة للمواطنين وبهذا ينهض بالمصانع والشركات ونحافظ عليها ونشجع المنتج المصرى ونقلل الاستيراد ويشارك أصحاب الأسهم فى الرقابة والمشاكل والأرباح.. ولم يستجب أحد لفكر د. الشبراوى ولا لما نشر وقتها بكل وسائل الصحافة والإعلام وتجاوب معه الكثير من المسئولين والمواطنين، وكان ذلك بمناسبة بيع وتخريب مصانع مصر للألبان التى لبت طلبات كل مواطن بمصر.. وأيضا مصانع الغزل بدمياط والمحلة الكبرى وشركات قها وأدفينا بالقليوبية والحديد والصلب على سبيل المثال.

واقتربت من رأى النظام قبل هوجة 11 يناير فيما يخص مصر للألبان والغزل والنسيج والموبيليا بدمياط، وحضرت جلسات كثيرة مع الراحل الوطنى د. عبدالعظيم وزير محافظ دمياط الراحل والذى كان يصطحب المستثمرين العرب والمصريين فى سيارات على حسابه الشخصى عقب مؤتمرات القاهرة ليزوروا دمياط قلعة القطاع الخاص ولم نصل إلى شىء سوى أننا كنا نغنى «الغزل غزلنا عن أبونا وجدنا وبكره لما نكبر ولأولادنا بعدنا».

أتعشم إيجاد حلول للقطاع الصناعى ومصانعه المتوقفة وأحيى وزير الصناعة أحمد سمير وتحليله لآثار هوجة يناير 2011 وتعويم الجنيه وكورونا على صناعاتنا الوطنية.. ويارب يواكب المسئولين جهد ومتابعة الرئيس السيسى لتوطين الصناعات الوطنية والحفاظ عليها..

الحياة حلوة:

برافو.. وتحية للواء محمد الشريف لحماية الشواطئ من المخلفات وأخطرها البلاستيك تحت عنوان «لا.. لأكياس البلاستيك» وأيضا على طباعة وتوزيع ملصقات للتوعية بمخاطر هذه الأكياس أحادية الاستخدام وأضرارها الصحية والبيئية وخطورتها على الأسماك والصحة العامة والبيئة البحرية.

وأجمل مافى المبادرة هى إشراك تلاميذ المدارس حتى الآن واقترح على طلاب الجامعات وعمال المبانى والمصانع والبنوك أيضا.. إنها لفتة تعيد روح الوطنية والانتماء.

«كل الدعم لصناعة الدواجن» وأسعار مناسبة للأعلاف والأجهزة الرقابية تواجه المخالفين «هذه تصريحات د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لصحف الأمس.. ولا أعرف لماذا أتخيل د. مدبولى وكأنه يرأس وزارة «حرب»! ومعه عدد من الوزراء فدائيون فى مهمة قتالية ضد فرق اعداء التنمية.. فهو يحارب على كل الأصعدة الطماعين والمتهربين من الضرائب وسارقى المال العام والاقتصاد الخفى وإهدار الطعام وسرقة الكهرباء وأعداء النظافة والخضرة.

ناهيكم عن آثار هوجة يناير 2011 وكورونا والأزمة الاقتصادية العالمية وعدم وعى المواطن وكسل بعض المسئولين غير المدركين لقيمة عملهم وسهرهم فى هذه الظروف.

وحمى الله مصر وأغناها بأبنائها الوطنيين لتخطى هذه الفترة الحرجة.. اللهم أمين.