رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

 

شلالات الفتاوى الحريمى أو النسوية المسمومة والمشمومة والألسنة التى طفحت «وخرت» على المجتمع من منصات التواصل الاجتماعى وعبر بعض الفضائيات تشوه وتخرب المجتمع، فما بين ما تدعو به بعض النسوة تحت مسمى الفتاوى الجديدة، وما بين الدين البديل للجماعات المتطرفة لا تجد أى فروقات بل تجد أن المسلك هنا وهناك واحد، وطرقهم كلها خروقات تهدم لا تبنى وتقتل لا تحيى. حيث تستهدف الفتاوى لبعض النسوة الآن هدم كيان المجتمع والعمل على إسقاط المرأة فى وحل ما يسمونه بالحريات، وتأليبها على أسرتها وتدعو لتمردها داخل مملكتها وهو عش الزوجية أو حصن الأسرة المصرية، كل هذا يذكرنا بمنابر الزوايا التى انتشرت فى أواخر السبعينيات من مثيرى الفتن وهى المنابر التى اعتلاها أنصاف المتعلمين والجهلاء وبعض أصحاب الحرف الذين فوجئ بهم المجتمع بإطلاق الذقون وارتدائهم جلابيب وزيا أفعانستانيا غريبا. وأطلق مرتدوه عليه الزى الإسلامى. وظهروا فى صور وهياكل بنى آدمين مشوهة المنظر والملبس والمسلك واحتلوا الزوايا التى أسفل المنازل وكثيرا من المساجد وأطلقوا الفتاوى الظلامية ليحرموا على المجتمع كل ما هو حلال ويستحلوا لأنفسهم كل شىء لينتهى بهم المآل إلى ارتكاب سلاسل من العمليات الإرهابية التى عمل هؤلاء على تنمية وتكبير هذه الخلايا الإرهابية مستغلين شرائح من الشباب والصبية وبعض ضعاف النفوس من الرجال والنساء، ولعبوا فى رؤوسهم تحت مسمى الدين الذى يريدونه، حتى خربوا المجتمع وعاثوا فى الأرض الفساد لا يتكلمون إلا بالسلاح ولا يرون إلا إراقة الدماء ولا يشمون إلا رائحة الدم. وظلوا لوقت قريب يحاربون المجتمع بكل الأسلحة. بعد أن كشروا عن أنيابهم وظهروا بوجههم القبيح، والآن وبعد أن دخلوا الجحور وباتوا تحت الأرض خرج علينا فصيل نسوى احتل زوايا جديدة من نوع آخر هى منصات الإنترنت وإن كانوا لا يتعدين عدد الأصابع يستهدف تدمير الأسرة ويستفزون هؤلاء الكامنين تحت الأرض وكأنهن يخرجن لسانهن لهذه الخلايا النائمة لاستنهاضهم فى إشارات تتضمن أن ما فشلتم فيه أيها الخلايا المختبئة سوف نفعله وننفذه بنعومة المرأة الأفعوانة حتى يتبعهن النساء ويتمردن ونسير كالغرب تحت مسمى الدين الذى اخترعه بعضهن وأطلقن عليه عنوان المرأة غير ملزمة ببيتها.. يادي الخراب، والمرار الطافح القادم من الغرب!، وحيث إن زاويتى هذه لا تتسع للحديث لأكثر من ذلك الآن أكتفى بعبارة واحدة من بيان الأزهر الشريف حيث أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى أن الخوض فى أحكام الأسرة بغير علم يُشْعِل الفتن، ويُفسد الأسرة، ويعصف باستقرار المُجتمع. وللحديث بقية. حفظك الله يا وطن.