رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نستكمل حديثنا اليوم مع الاستغلال السياسى لجماعة الإخوان الإرهابية للمرأة، من خلال تأسيس صفحات إلكترونية لدعم الشرعية والتحالف، كما يدعون، من خلال تنفيذ مخطط قيادات جماعة الإخوان الدولى الهاربين خارج البلاد على تفعيل عمل اللجان الإلكترونية والإعلامية لنشر الشائعات لتكدير السلم والأمن العام والتحريض على تنفيذ عمليات إرهابية ضد القضاة وأفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة وضد المنشآت العامة والحيوية.

حولت الجماعة الإرهابية المرأة من جنس ناعم لإرهابيات يحملن وينقلن السلاح ليتورطن فى قتل المصريين، ولم يكن هذا من فراغ، بل كانت تلك تصريحات على لسان مريم الصاوى، نجلة إحدى القيادات الإخوانية، حيث أكدت اشتراك المرأة فى العمليات الإرهابية لتزيد من سجلهن الأسود، وكشفت أن المرأة هى حلقة الوصل بين قيادات الإخوان فى السجون ومنفذى العمليات الإرهابية، فهن رأس الحربة اللاتى يسمعن التكليفات وينقلنها مخبئات السلاح والقنابل والمتفجرات أسفل ملابسهن، وأكدت وجود تنظيم مسلح للأخوات فى الجماعة، ومن أبرز الأمثلة هى علا حسين محمد على المتورطة ضمن عدد من المتهمين فى قضية تفجير الكنيسة البطرسية، والمتهمة بإيواء الإرهابيين، فقالت فى تحقيقات النيابة إنها كانت تؤوى محمود شفيق المتورط فى تنفيذ عملية التفجير، وإعداد الطعام له، فبحسب ما قالته فى اعترافاتها، أنها انضمت لجماعة الإخوان منذ سنوات، وكانت مسئولة عن الكتائب الإلكترونية للجماعة، وذكرت فى اعترافاتها أنها ساعدتهم فى تأهيله للعملية الإرهابية.

أما «أم المثنى» فهى تاريخ من العمل الإرهابى والمسلح فى الجماعة الإرهابية فهى أمل ابنة عبدالفتاح إسماعيل رفيق القيادى الإخوان سيد قطب، والذى تم اعدامه فى قضية التنظيم، متهمة فى القضية رقم ٢٣ لسنة ٢٠١٧ جنايات أمن الدولة والمعروفة إعلاميا بولاية الصعيد، وتبين فى التحقيقات أن المتهمة لعبت دور القيادة فى تنظيم مسلح للإخوان فى دمياط، وكانت حلقة وصل بين قيادات التنظيم خارج مصر، والمجموعات الموالية لتنظيم داعش خارج نطاق محافظة سيناء، وكانت تتولى مهمة تسهيل رحلات سفر التكفيريين من القاهرة إلى تركيا للالتحاق بمعسكرات التنظيم الأم فى مناطق الفراغ الأمنى بدولة سوريا، تمثل دورها فى ارتكاب جريمة تمويل مجموعات تنظيم داعش عن طريق إمداد الخلايا بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة والذخائر، والمواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة، هذه إحدى النماذج من العشرات بل من المئات الذين استغلوا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فى العمليات الإرهابية.

ننتقل هنا عزيزى القارئ من استغلال الجماعة الارهابية للنساء لنتحدث عن أحمد عادل كمال المؤرخ الإسلامى المصرى، المولود عام ١٩٢٦م بحى السيدة زينب بمدينة القاهرة لأبوين من الطبقة المتوسطة، وكان والده موظفا حكوميا بمصلحة الطرق والكبارى وكان أكبر إخوته، وله أخان وأخت، ويعد من أحد المنتسبين إلى جماعة الإخوان المسلمين، تخصص فى تاريخ استراتيجيات الفتوحات الإسلامية وله فيها عدة كتب منها «الطريق إلى المدائن، والقادسية وسقوط المدائن ونهاية الدولة الساسانية، والطريق إلى دمشق، والفتح الإسلامى لمصر»، كما أصدر سلسلة من الكتب التى تناولت أعلام القادة العسكريين من الصحابة مثل النعمان بن مقرن المزني وطليحة بن خويلد الأسدى  ومحمد بن مسلمة الأنصاري وعدى بن حاتم الطائى، وللحديث بقية.

[email protected]