رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

شعور يتزايد بأن الجولات الأربع المقبلة من عمر الدورى ستكون «نارية» وتهدد اكتمال المسابقة ليس للمنافسة على درع الدورى أوصراع البقاء بالممتاز، رغم أن درع الدورى شبه محسوم والقاع تشتعل فيه المنافسة بين عدد من الفرق، وإنما لتراجع مستوى التحكيم بشكل ينذر بعواقب وخيمة لايُحمد عقباها.

وتداخلت فى مشاكله عوامل عدة منها « تقنية الفار» رغم اختلاف البعض على جدواه وتوابع أزماته، وعدم تدريب بعض الحكام على التقنية بشكل مهنى وراق، حتى من تدرب لم يجد سرعة التلبية ومعرفة الخطأ وتقديم المعلومة الصحيحة عن هذا اللغز وذاك، والأخطاء التى يتدخل فيها الفار والوقت الذى يستغرقه الحكم فى معرفة الخطأ.!

كل ذلك أضاع متعة حلاوة الكرة التى كنا نشهدها فى السبعينيات والثمانينيات فى مرحلة الطفولة والصِبا، كان وقتها كل شيء على طبيعته حتى فى الأكل والشرب وحب الآخر.!

وزاد من حدة المأساة بعض المخرجين والمصورين والذين يقدمون أحيانًا وجبات« سريعة» متعبة وموجعة.

المشاهد يُمنى النفس رؤية عدالة حتى لو خسر فريقه.. عدالة تؤثر فيه إيجابا ويخرج بشيء يُقوى عزائمه على الحياة بدلًا من أن يكْفر بكل شيء، ولو وصل إلى المشاهد« الطبيعى» يقين بأن فريقه تخطى المنافس مجاملة أو من دون وجه حق فستكون فى حلقه غصة وتضيع متعته ونشوته بسبب ضياع الحق الذى ناله فريقه عُنوة.!

ما الفرق بين رجل يشهد بغير حقيقة « موقف» معين، ومخرج يوحى للمشاهد بشهادة غير صحيحة لـ «حكم الميدان» ويثبت الصورة له ليؤكد للجميع أن العرقلة أو لمس المدافع للكرة بيده داخل منطقة الجزاء بعبقريته الفنية التى منحها الله إياهها من خلال زاوية بعينها أو تثبيت الصورة، رغم أن الكرة لو أعيدت من زاوية رؤية أفضل ومثالية ستجد اللمسة أو العرقلة لا لمسة ولا عرقلة.!!

تماما مثل مخرج أو مصور يثبت الكرة بعد أن تضرب مثلًا فى بطن العارضة وتضرب فى الأرض بعد خط المرمى، أى تخطته بالفعل وهى هدف صحيح، ثم يثبت الكرة من زاوية معينة للإيحاء للحكم بأنها لم تدخل المرمى والعكس صحيح...!

البعض يردد بأنه لاتوجد تقنيات وكاميرات تكفى لمتابعة كل الجوانب، بينما البعض الآخر يؤكد كل شيء متوفر والأزمة فى عدم الدراية الكافية لبعض الحكام والانتماء الذى يدفع بعض المخرجين ليجلس فى مقاعد المتفرجين دون أن يدرى أنه فى مقعد القضاة والعدالة.!

الغريب أن الحكام الأجانب يديرون بملاعبنا مباريات لفرقنا بشكل « سلس» وأحيانا لايلجأون لهذه التقنية رغم وجودها، ويرحلون من هنا ويتركون لنا مرارة ومأساة حكام ومخرجين ترفع الضغط والسكر، وأصعبه إحساس المظلوم بالظلم مع سبق الإصرار والترصد.!!

[email protected]