قلم رصاص
> «المجاملة فساد» وكل عام ومصر بخير
«المجاملة فساد» تذكروا معى، هذه أول رسالة أطلقها الرئيس من قبل وأذكركم بها اليوم، أقول أطلقها، لأنى أعرف أن الرئيس يعى كل لفظ يعلنه أمام المصريين، وأن رسائله أعتبرها طلقات لكل مصرى يريد أن تصبح هذه الدولة مصر الجديدة التى يريدها، رسالة الرئيس عن المجاملات هى توجيه لكل مسئول تنفيذى أن يختار بعيدًا عن المجاملات، اختيار الوزير أو المحافظ بالمجاملة، يكون نتيجته فشلًا، وفسادًا، اختيار مسئول محليات «رئيس حي» أو مدير إدارة هندسية فاسد يؤدى إلى استمرار الفساد، اختيار أى موظف بالدولة علشان ابن الباشا أو ابن البيه، يؤدى إلى الفساد.
طلقات الرئيس لا بد أن يعيها كل مسئول بالدولة، وأن يعرف أن المجاملة تؤدى إلى الفساد وسوف يأتى موعد للحساب، وأن رئيس الوزراء عليه أن ينتقى الوزراء والمحافظين بعيدًا عن المحسوبية، وكذلك كل مرافق الدولة، كفانا عبثًا وفسادًا، الرئيس حذر من قبل عن استمرار تبوير الأراضى الزراعية وفى البحيرة على رافد ٤٥ الطريق الدولى المؤدى للإسكندرية الساحلى ما زالوا يشيدون المطاعم والكافيهات وقاعات الافراح، وما زالت مخالفات البناء على عينك يا تاجر.
اختاروا بدون مجاملات لكى نواجه الفساد، اختاروا بعيدا عن المحسوبية، ارسلوا لجان تفتيش على الادارات الهندسية بالمحافظات، حاكموا كل من تغاضى عن مخالفات البناء، وكل من يفتح درج مكتبه، وكل من يدفن تقارير الفساد بالأدراج!! المجاملة فساد أطلقها السيد الرئيس للحفاظ على هذا البلد، وكل عام وأنتم بخير، ومصر العظيمة بخير، ورمضان كريم.
> مريم الضبع وحكاية ولاد البطة السودة!
«مريم الضبع» عرفتها تقف فى شموخ امام الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم لتقول له امام شاشات التليفزيون إن خريجى التعليم الفنى فى المدارس يعملون «سائقى توكتوك، هى أول سيدة ادخلت الاستثمار فى التعليم الفنى الخاص التابع لوزارة التجارة والصناعة والكفاية الإنتاجية، لها رؤية لنهضة التعليم الفنى لتخريج طلاب فنيين يكونون عماد مصر الجديدة، مثلما فعلها محمد على لبناء مصر الحديثة».
هذا ما قرأته فى كتاب ولاد البطة السودة عن طلاب التعليم الفنى للدكتورة مريم الضبع، أن التعليم الفنى بالوزارة يحتاج إلى ثورة لوضع الأولويات لتخريج طالب تعليم فنى يواكب سوق العمل بدلًا من اهدار أموال الدولة فى جعل طالب الدبلوم يعمل سائق توكتوك!
> البطل «عشيبة» المصاب ووزير الشباب والرياضة
إيه الحكاية؟ ولماذا تتجاهل وزارة الشباب والرياضة ما يحدث من مهازل داخل اتحادات الالعاب الفردية، الحكاية وما فيها أن الشاب البطل محمد محمود عشيبة بطل الجمهورية فى المصارعة الرومانية أصيب بقطع فى الغضروف والرباط الصليبى فى ١٨ فبراير بسبب اهمال اللجنة المنظمة لبطولة الجمهورية فى رأس البر بعدم ترتيب الأرضية الأسفنجية (البساط)، المهم ترك اتحاد اللعبة والده يستغيث لطوب الأرض، بعد إجراء عملية على نفقته الخاصة، فهل ننتظر تقدم وتحقيق نجاح فى أى اولمبياد قادمة بهذا الفكر؟ الواقعة مهداة إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.