رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

 

 

 

تأثرنا جميعًا بدموع نجوم المنتخب عقب الخسارة أمام السنغال وضياع فرصة ذهبية لتحقيق كأس الأمم الإفريقية للمرة الثامنة.. خسرنا بضربات الترجيح التى راهنا عليها كما حدث فى المباريات السابقة ولكن الحظ هذه المرة أدار ظهره للفراعنة فضاعت البطولة.. وبمنتهى الهدوء والموضوعية خسارة كأس الأمم الإفريقية ليس نهاية العالم.. ولكن علينا أن نتعلم الدرس ولا نرسب أمام السنغال فى الاختبار القادم المؤهل للمونديال فى مارس المقبل الذى يعتبر (الرهان الحقيقى) لأبناء هذا الجيل من اللاعبين الذين لا ننكر أبدًا جهدهم الكبير خاصة أن المدير الفنى كارلوس كيروش أصبح بالنسبة للكثير منهم لغزًا محيرًا جدًا فى اختياراته وفى التشكيل والتغييرات فى معظم المباريات.. وهو ما يستلزم تركيزًا أكثر ورغبة أكبر فى تحدى كل الظروف لتحقيق الهدف الأكبر وهو التأهل للمونديال.. ورغم ضياع البطولة فإن مكاسبنا كبيرة باللاعبين الذين تألقوا وعلى رأسهم الحارس العملاق محمد أبوجبل الذى كتب شهادة ميلاد جديدة تطمئن الجميع على عرين مصر إلى جانب محمد الشناوى.. وكذلك عمر كمال عبدالواحد ومحمد عبدالمنعم وأحمد فتوح وحمدى فتحى ومهند لاشين وإمام عاشور.. وكلهم إضافة جيدة يحتاجها المنتخب خاصة قبل مباراتى التأهل للمونديال إلى جانب المجموعة الأساسية والمحترفين وعلى رأسهم النجم الكبير محمد صلاح.. والعائد بقوة تريزيجيه والمجتهد محمد الننى.. ويجب أن يتم الاعتماد بصورة أكبر على كل من زيزو ورمضان صبحى ومحمد شريف..

ولكن علامة الاستفهام والتعجب التى يجب أن نركز عليها حتى نتجنبها فى المباريات المقبلة هى أنه فى نهائى مثير مع فريق كبير مثل السنغال والحارس المتميز إدوارد ميندى كيف يسدد ركلات الترجيح محمد عبدالمنعم ومروان حمدى ومهند لاشين حتى لو كانوا سجلوا فى المباريات السابقة لأن النهائى المسئولية فيه أكبر والرهبة كذلك.. خاصة أن فى الملعب 3 محترفين كبار فى إنجلترا محمد صلاح ومحمد الننى وتريزيجيه.. وليس من المنطقى أو المقبول أن نسمع أن أى لاعب أساسى مع المنتخب يرفض أن يسدد ركلات الترجيح أو أن أعصابه لا تتحمل الموقف.. ومن الإيجابيات رغبة جميع اللاعبين ألا يضيعوا الفرصة فى التعويض والتأهل للمونديال على حساب نفس المنتخب الذى انتزع كأس بطولة الأمم الإفريقية.. حتى تتحقق الفرحة الكبرى فى التأهل والفرحة الكبرى بعد لقاء العودة فى داكار عاصمة السنغال.. والأيام المتبقية قبل مباراتى التأهل للمونديال قليلة وبالتالى لا مجال إلا لمساندة لاعبى المنتخب والجهاز الفنى مهما كانت تحفظاتنا على البرتغالى كيروش واختياراته وطريقة اللعب لأن تحقيق الحلم الأكبر هو الرهان الحقيقى الذى يجب أن نركز عليه..

 

[email protected]