رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

 

 

 

اكتب مقالى قبل ساعات من مباراة المنتخب الوطنى أمام نظيره السودانى وهى الثالثة والأخيرة فى الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون ضمن المجموعة الرابعة.. وبغض النظر عن نتيجتها وموقف منتخبنا ومصير مشواره فى البطولة إلا أنه يجب أن نؤكد عدة حقائق مهمة من خلال الخسارة أمام نيجيريا بهدف ثم الفوز على غينيا بيساو بهدف.. الحقيقة الأولى أن كيروش المدير الفنى البرتغالى (يكذب ويتجمل)..

وأننا لم نتقدم خطوة واحدة بالنسبة للأداء عما كنا عليه لأن كيروش جاء فى المقام الأول ليحرر المنتخب من القيود الدفاعية وإغلال الخوف من الهجوم.. ولكى يطور الأداء ويضع تكتيكات تناسب منتخب الفراعنة الذى يضم بين صفوفه 6 محترفين فى الدوريات الأوروبية المتقدمة، وعلى رأسهم فخر العرب محمد صلاح.. ولكن للأسف لم نجد إلا ارتباكًا وخوفًا وخططًا بلا معالم.. ولم نعد نعرف كيف نهاجم أو ندافع.. بالإضافة إلى لوغاريتمات تغيير المراكز التى تربك الفريق بأكمله وتحدث ثغرات واضحة فى كل الصفوف وتفقد الكثير من إمكانيات معظم اللاعبين النجوم.. والغريب أنه يصرح بعد الفوز على غينيا بيساو بهدف يتيم وأداء عقيم أن المنتخب قدم مباراة متميزة وسريعة وفاز على منافس قوى وأنه يهدى هذا الفوز العزيز للجمهور المصرى!!

الحقيقة الثانية.. إنه ليس شرطًا أن يحضر جميع المحترفين.. والأفضل استدعاء من يحتاج إليهم المنتخب بالفعل ومن يتأكد أنه سيؤدى بنفس الحماس والإصرار الذى يلعب به فى أوروبا مع ناديه.. أو على الأقل ليس شرطًا أن يكون أساسيًا ومفروضًا على التشكيل بطريقة (وضع اليد)..

الحقيقة الثالثة تتعلق باختيارات اللاعبين وقد ثبت بالدليل القاطع أن هناك لاعبين ظلمهم كيروش بعناده وتجاهل اختيارهم مثل محمد مجدى قفشة وطارق حامد.. وآخرين غير قادرين على العطاء وتواجدوا معه مثل عبدالله السعيد..

الحقيقة الرابعة.. تتعلق بالجهاز الفنى المعاون الذى تشعر أن كيروش لا يشاورهم فى أى شىء.. والأكثر من ذلك أنهم يخافون الإقالة فى حالة الاعتراض عليه فنيًا داخل الملعب أو فى التشكيل والتغييرات..

الحقيقة الخامسة.. أننا نخشى أن نتعرض لفضيحة كروية فى حالة استمرار الأداء العقيم والمستوى الهزيل إذا اصطدمنا بمنتخبات تلعب كرة قدم حقيقية.. وكذلك فى المباراة المهمة الفاصلة مع أحد منتخبات المستوى الأول فى الخطوة الأخيرة للتأهل للمونديال..

الحقيقة السادسة.. تأكد أن عقد كيروش والشرط الجزائى المجحف هو السبب فى حالة (الغرور والتعالى) التى يتعامل بها مع منتخب الفراعنة الذى كان مرعبًا فى عهد المعلم حسن شحاتة وللأسف لم يثبت حتى الآن حضوره فى بطولة الأمم الأفريقية ولم يؤد ولم يقنع ولم يرعب أى من المنافسين!!

 

[email protected]