رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحتك فى أمان «8»

 

 

«أنا خايف آكل يا دكتور» الكلمة التى نسمعها كثيرًا اذا تحدثنا عن أكل الدهون أو تحدثنا عن الأكل بصفة عامة. فما معدل أكل الدهون يوميا؟ً وهل يختلف من شخص إلى آخر؟

فالإنسان منا لن يمشى بترمومتر يقيس له كل شىء أو ميزان يحسب له جرامات الأكل الذى يأكلها. وأبسط القواعد فى الأكل أن الانسان منا يأكل ما يشتهيه. فماذا حدث؟

والإنسان لابد أن يأكل وهو يعوض الطاقة التى يبذلها كل يوم فى عمله ويومه وبطبيعة الحال هنا نتحدث عن الأعمار التى تعمل أو تدرس فضلًا عن العمال الذى يكون بذل الطاقة عندهم أثاث أجرهم اليومي.

أما الناس التى لا تبذل جهدا أو تتخلص من الدهون فهم الذين يحتاجون إلى تعديل نظام الأكل واختيار نوعية الطعام، فلا يوجد عائق بين الانسان وبين طعامه والا سترفض النفس ذلك، وقد ينقلب الانسان على طبيعته ويأكل أكثر ويؤدى ذلك إلى السمنة المفرطة.

لابد فقط أن يعرف الانسان ما الاكل الصحي؟ والأكل الصحى ليس روشتة تشتريها من الصيدلية وليس الأكل الغالى الذى يتجنب الناس شراءه، بل العكس قد يكون رخيصا وأقل تكلفة.

فإذا اشتهى الانسان شيئا أو غلبته نفسه عليه فليقتصد فى أكله وليجعل مسافة زمنية بين الأكل والعمل أو الرياضة وليمتنع نهائيا عن الأكل بالليل قبل أن ينام لأنه ضار بالصحة ويسبب السمنة وأغلب الأزمات القلبية تحدث فى الفجر أو الصباح وأغلبها من الأكل ليلًا مع أسباب أخرى.

المطلوب فقط أن يقف الانسان أمام شهوته فى الأكل أو يروضها لكى تناسب مجهوده اليومى، حتى لا تتراكم الدهون فى جسده وتؤدى إلى أضرار كثيرة. ومعدل أكل الدهون يوميا

يختلف من انسان إلى آخر فلا يوجد فيه ثوابت بل لابد أن يتابع الانسان حالته مع الطبيب المتخصص.

وبالطبع هناك اسئلة كثيرة يتساءلها المرضى الحائرون أو الذين يريدون تخسيس أنفسهم دون الرجوع إلى جدوال النحافة المرهقة فوجب أن نتحدث عنها فى أكثر من مقال.

---

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]