عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم.. رصاص

منتدى شباب العالم و«أصله ماعداش على مصر»

«ما شفش الأمل ف عيون الولاد وصبايا البلد.. ولا شاف العمل سهران ف البلاد والعزم أتولد.. ولا شاف النيل فى أحضان الشجر.. ولا سمع مواويل فى ليالى القمر.. أصله معداش على مصر».. فعلًا معداش على مصر ما لم يتذوق حلاوة مصر، وأمان مصر، وعظمة مصر، معداش على مصر، كل من لا يعرف قدر مصر، أو تناسى متعمدًا فضل مصر الذى تربى وسط أرضها وشرب من نيلها، ليتحالف مع أعدائها من أجل محاولة إسقاطها والنيل من استقرارها! انظروا إلى عيون الولاد وهم يهبطون من الطائرات على أرض السلام بشرم الشيخ، انظروا إلى مصر وهى تحتضن النسخة الرابعة من منتدى يضم أفضل النماذج الشبابية فى العالم ليتحاوروا فى كل القضايا العالمية المهمة بحضور الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، الذى يعتبر أول رئيس يضع تمكين الشباب على خريطة التنفيذ، ويعين المتميزين منهم  بكل مواقع المسئولية كنواب ومساعدين وزراء ومحافظين، ومجلس نواب، منتدى شباب العالم رسالة عنوانها مصر القوية الآمنة، منتدى الشباب العالمى الرابع رسالة تقول فيها مصر للعالم، أنا مصر.. ولأصحاب التويتات، هذه هى مصر، مهما طالتها المحن فهى رمز الأمان، مهما حاربها الإرهاب، تستطيع أن تحاربه بيد، وتبنى باليد الأخرى، كلنا مازالنا نعانى فى مرحلة بناء مصر وتحديث الدولة، كلنا يرى الفساد وهو لا يزال يعشش فى أروقة مؤسسات الدولة، رغم ما يبذل لمحاربته، ولكن الجميع يتفق على شيء واحد، وهو استقرار الوطن، وسلامة جيشنا العظيم، وشرطتنا الساهرة على أمنه، اطمئنوا ستنتهى معاناة مرحلة الإصلاح، وسنجنى ما تم من إنجازات تبنى فى كل ربوع الوطن، الرئيس مع شباب العالم  يبعث برسائل جديدة بأن مصر فى الطريق الصحيح، وأن تمكين الشباب بدأ ولن ينتهى، وأن الأمل قادم، لنقول لمن يرى مصر بعيون من يروجون الفتن.. تعالى شوف مصر الجديدة، تعالى شوف مشروعات التنمية، تعالى شوف مشروعات الطاقة، تعالى شوف مشروعات الثروة السمكية، تعالى شوف المطارات وشبكة الطرق العالمية، تعالى شوف مصر وكيف تمت إعادة صورة مصر التاريخ والحضارة فى الخارج، وكيف تمت المعجزة بتسليح الجيش المصرى على أعلى المستويات العالمية لكى لا تستطيع أى قوة أن تفرض علينا إملاءات، وعشان تشوف مصر، لازم تعدى على مصر.

 

ما بين التكريم والفوضى بدمرداش عين شمس 

 «ياسمبتيك خالص يا مهندم.. اسمح وزورنى الليلة يا افندم» لا أعرف لماذا راودتنى أغنية جليلة العالمة فى فيلم بين القصرين، وأنا أشاهد التعليقات بمواقع التواصل على تكريم رئيس جامعة عين شمس للفنانة إلهام شاهين، فى الحقيقة قلت عادى! نعم عادى يكرم رئيس أكبر جامعات مصر من يكرمه! ولكنى وسط صخب ردود الأفعال، وجدت نفسى أمام رسالة أرسلتها لى الزميلة سعاد محمد صالح التى اضطرتها الظروف إلى الذهاب بسيدة مريضة إلى مستشفى الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس، قسم السموم، والباطنة، وعن هول ما رأته من فوضى، وإهمال، وتصرفات أفراد الأمن الهمجية ضدها وضد المرافقين للمرضى، المهم الزميلة عانت لإسعاف المريضة، أو مقابلة مسئول بالمستشفى، وفى الآخر وبعد أن تواصلت مع الدكتور نائب المدير الذى أمر بعمل اللازم، تركوا المريضة تنزف من الكالونا  مكان المحلول، وعندما استغاثت بالموجودين قالوا لها لماذا لم تغلقيها إنتى! المهم عندما استغاثت مرة أخرى والمريضة فى شبه إغماء، ردت عليها إحدى الطبيبات انزلى اشترى ترمومتر!! كل هذا بعد رحلة استمرت ٨ ساعات داخل المستشفى، وصور معاناة المرضى الذين ينتظرون بالساعات للكشف عليهم! هذه الصورة السيئة، لا يجب أن تكون فى مستشفى جامعى، وأتمنى أن يقوم رئيس جامعة عين شمس بعد أن يسمح وقته، بالمرور المفاجئ على مستشفى الدمرداش ليشاهد بنفسه معاناة المرضى الغلابة.

ماذا يحدث فى مديرية الصحة بالإسكندرية؟

لا حديث فى الإسكندرية الأيام الماضية، إلا عن ما يحدث ضد الأطباء والمراكز الطبية وقرارات الإغلاق المتلاحقة بدعوى عدم الترخيص، رغم تعمد إيقاف العديد من الملفات المنتهية بدعوى سكنى وإدارى، البعيدة كل البعد عن مهام مسئولى المديرية الذين يلاحقون زملاءهم رغم تسجيل مراكزهم وعياداتهم بنقابة الأطباء! المهم مشاجرات، واقتحام لعيادات إطباء، ومشاجرات، وتصعيد من نقابة الأطباء إلى المحافظ، وأخيرًا احالة عدد من كبار المسئولين بالمديرية إلى المحاكمة التأديبية للمرة الثانية، إيه الحكاية؟