رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

لم يعد هناك مجال للهرى والفهلوة وخبراء القهاوى الذين يفقهون فى كل شيء وينظرون ويقولون ما لا يعلمون وما لا يعملون.. لم يعد هناك مكان فى العالم لهؤلاء الذين يقولون بالمعرفة العامة التوتالة يعنى.. مفيش كلام من ده فى زمن تكنولوجيا المعلومات والتخصصات الدقيقة أو تقدر تقول تخصص التخصص  يعنى العمق فى التخصص حتى لو كان فى أمر دقيق جدًا هو ده المطلوب فى دنيا الوظائف والأرقام تشير إلى أن تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى والجيل الخامس ستؤدى إلى اختفاء نحو 85 مليون وظيفة فى العالم.. ولكن فى نفس الوقت سوف تخلق 125 مليون وظيفة جديدة خلال السنوات الخمس القادمة هذه الوظائف الجديدة ستعتمد على التخصص اللى هو مش مجرد شهادة وخلاص أو شوية معلومات عشان الامتحانات والتقدير وشكرا.. لا طبعا مفيش كلام من ده لازم تبقى فاهم شغلك ومتخصص دارس بعمق من أجل ذلك نجد أن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يولي اهتمامًا كبيرًا جدًا بالتعليم والتدريب والتخصص العميق الدقيق ويفخر بمضاعفة ميزانية التدريب إلى مليار و100 مليون جنيه خلال 3 سنوات فقط بعد أن كانت لا تتجاوز 50 مليون جنيه فقط.

والأهم بالنسبة للوزير افتتاح جامعة مصر للمعلوماتية فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية والتى بدأت الدراسة بها هذا العام وكان لقاء الوزير بطلاب الجامعة وهيئة التدريس لقاء السحاب حيث كان الوزير فخورًا ولديه شعور بالحماس والفرح  كبير بهذا الصرح العملاق والذى قال عنه إن جامعة مصر للمعلوماتية هى القاطرة لتحقيق نقلة نوعية فى قطاع التكنولوجيا وأن الجامعة تقدم تخصصات تكنولوجية حديثة تتواكب مع تطورات سوق العمل العالمى وتعد الأولى من نوعها المتخصصة فى علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها فى الشرق الأوسط وأفريقيا وأن الجامعة تتفرد بكونها ترتبط بوزارة تطبيقية تنفيذية وهو ما يتيح فرصًا متميزة للدارسين بالجامعة للمشاركة فى مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية وأن الجامعة نظرا لوجودها فى مدينة المعرفة تصبح  أحد عناصر مجتمع معلوماتى متكامل بما يتيح للطلاب فرص الاستفادة من هذا المجتمع بما يضمه من مراكز أبحاث وتطوير، ومراكز للتدريب، وشركات عالمية ومحلية عاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتتميز الجامعة بعدد من  التخصصات التكنولوجية الحديثة جدا والتى تم اختيارها بعد دراسة عميقة لتتواكب مع تطورات سوق العمل العالمى ومعروف طبعا للأسف أن الدول التى تعتمد على التكنولوجيا لديها أزمة فى توفير المتخصصين خاصة فى مجال البرمجة.