قلم رصاص
«الرئيس» وأهالينا والمليون ونصف فدان ومنين أجيب ناس!
.. ومنين أجيب ناس.. لمعناه الكلام يتلوه، ومنين أجيب ناس تقدر تقول إن اللى حصل فى مصر خلال ٨ سنوات هو إعجاز يحمل فى طياته قوة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، واستطاعوا أن يحاربوا المستحيل لإعادة بناء وطن، كان يحاط بسيل جارف من دمار أراد أن يقتلع كل أخضر ويابس من أجل أجندات أعدها الغرب بمعاونة مرتزقة لإسقاط هذا البلد وتقسيمه، نهضت مصر.. نعم نهضت مصر، ومن لم يستطع رؤية هذه الصورة لمصر الآن، عليه أن يكشف عن ضميره ووطنيته، نعم تطلب الإصلاح والعلاج وجود أزمة اقتصادية طاحنة نعيش جميعًا فيها، ونتجرع آلامها من أجل أن نرى مصرنا الجديدة، كان من الممكن أن نظل دولة تعيش بالمسكنات والرفاهية الزائفة بعلاوة أو زيادة جديدة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكننا وافقنا أن نخوض التحدى، واستطعنا البناء على أسس علمية، وسط هدم وتخريب وإرهاب أسود، ودماء شهداء، ووسط كل هذه النيران استطاعت أم الدنيا أن تبنى، وتعمر، وتقود، بل وتجبر الجميع على احترامها ونيل رضاها، كلنا شاهدنا «بشائر الخير» أول طريق التنمية بعد شبكة الطرق القومية للقضاء على الفقر العشوائيات، كلنا نشاهد الآن أعظم ملحمة يكتبها التاريخ فى المشروع القومى حياة كريمة لإحياء قرى مصر التى تجاهلتها الدولة عبر سنين من الفساد، والوحل، مصر الجديدة اليوم تسير بخطط استراتيجية كبرى ستكون بها مصر دولة عظمى تمتلك اقتصادها، بل وقوت شعبها الضرورى، ما يحدث فى مشروع المليون ونصف فدان هو إنجاز تاريخى ستستطيع مصر من خلاله توفير احتياجاتها من الطعام، المشروع الذى يشمل ١٤ منطقة فى ٨ محافظات كمرحلة أولى، قنا، وأسوان، والمنيا، والوادى الجديد، ومطروح، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والجيزة. يعكف على إدارته منظومة شاملة لرجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، ويسير بخطى ثابته لتحقيق نهضة جديدة لمصر فى المشروعات القومية الزراعية، ستشاهدون عودة مصر الزراعية من خلاله، وهو المشروع القومى الذى يدخل به الرئيس عبدالفتاح السيسى تحديًا جديدًا، ولا يشمل فقط الإنتاج الزراعى، بل خلق مجتمعات عمرانية جديدة، وحياة جديدة مكتملة، كل هذا يحدث بالتوازى مع كل المشروعات القومية، وأهمها أيضًا مشروع أهالينا القومى الجديد الذى بدأ بالقاهرة وتم افتتاح مرحلتين منه (أهالينا 1) ويضم 1064 شقة و(أهالينا 2) ويضم 1400 شقة وتم نقل اليهم 1000 أسرة من سكان عشش ترعة الطوارئ، وسيتبعه بالطبع أهالينا ٣، و٤، وه فى محافظات عديدة، لتبنى مصر الجديدة باقتصادها، ومشاريع بناءها، لخدمة شعبها العظيم،ومنيب اجيب ناس!
• شكرًا وزارة الداخلية..الضربات الاستباقية وأمن الإسكندرية
جاءتنى رسائل شكر للاستجابات الرائعة التى تقوم بها وزارة الداخلية على مستوى كافة القطاعات من صعيد مصر إلى الإسكندرية، والضربات الاستباقية لبلطجية الأسلحة الآلية بالصعيد، والضربات الأمنية الاستباقية لأجهزة قطاع الأمن الوطنى، والأمن العام التى حققت تحولًا أمنيًا فى معدلات الأمن والأمان أصبح يشعر به كل مواطن، عدا الظواهر الفردية التى تواجه بكل قوة، شكر خاص لأجهزة الأمن بالإسكندرية للسرعة فى ضبط فتوة المواقف، السيدة التى تداولت مواقع التواصل صورها وهى ترهب السائقين والمواطنين، شكرًا وزارة الداخلية.
افتحوا مزارات آل البيت.. فهى تجلب الخير
هل آن الأوان أن تتكرم وزارة الأوقاف بفتح مزارات آل البيت، مع وضع قواعد الإجراءات الاحترازية، ياسادة لقد تم فتح المهرجانات، والمصايف، وعلى الرغم قام الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسى بإصدار قراره الذى يدل على الوفاء العظيم، بتطوير مساجد ومقامات آل البيت بالقاهرة، القرار الذى أسعد الملايين، إلا أن مسئولى وزارة الأوقاف مازالوا يغلقون مقامات آل البيت أمام الزيارة والتبرك والدعاء، التى تمثل لهم الخير، والملاذ، والبركة، بل والشفاء، بالدعاء لله عز وجل، نعم مشتاقون لمقامات سيدنا الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة العلم، والسيدة فاطمة النبوية، وسيدى على زين العابدين، وننتظر الاستجابة.