عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

مهما كانت المشاكل والأزمات التى تواجه الكرة المصرية.. ومهما كان حجم الانتقادات التى توجه لفريقى الأهلى والزمالك ومجلسى الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين.. ومهما كان الحديث عن المقارنة بين مستوى الدوريات الأوروبية والدورى المصرى.. نترقب جميعا وبشغف بالغ لقاء القمة غدا فى الجولة الثالثة من الدورى الممتاز.. ونتوقع النتيجة وسيناريو المباراة والتشكيل الأمثل من وجهة نظرنا لكل فريق.. موقعة كروية بكل المقاييس وهى فى حد ذاتها بطولة خاصة يسجلها التاريخ.. وهذا الاهتمام ليس مستغربا لأن المباراة بين أكثر ناديين شعبية فى مصر والوطن العربى والقارة الإفريقية.. لذلك يتابعه الجميع داخل الحدود وخارجها.. ونتمنى دائما أن يخرج لقاء القمة "اسم على مسمى" سلوكيا وفنيا وتكتيكيا نتباهى به أمام الجميع، وهو أمر ليس صعبا اذا التزم اللاعبون بالسلوك الرياضى داخل المستطيل الأخضر، خاصة أن معظمهم من الأعمدة الرئيسية للمنتخب الوطنى.. وإذا ابتعدوا عن الخشونة والتعصب وتفرغوا لتقديم ما لديهم من إمكانيات فنية عالية سيرسمون لوحة رائعة للأداء الراقى والمحترم.. ونفس الكلام خارج الملعب بالتزام الجهاز الفنى والإدارى للفريقين والبدلاء على الدكة وعدم الاعتراض على التحكيم ستكون الصورة أفضل.. ويتفرغ المدير الفنى لكل فريق للإبداع فى التكتيك والفنيات والتغييرات الجيدة فى الأوقات المناسبة لقلب موازين الأداء سواء الديك الفرنسى كارتيرون.. أو ساحر الجنوب موسيمانى.

وان يخرج اللقاء بعدد من الأهداف الرائعة التى تشعل المدرجات التى بدأت الجماهير تعود اليها وبالتالى عودة الروح للملاعب المصرية.. وبالطبع الأهداف وهز الشباك هى المتعة الحقيقية وهو أمر متوقع فى ظل وجود كوكبة من النجوم القادرين على التهديف.. بيرسى تاو ومحمد شريف وحسام حسن وحسين الشحات ومجدى قفشة وعمرو السوليه وعلى معلول وميكسونى فى الأهلى.. وزيزو وأشرف بن شرقى وعمر السعيد وسيف الدين الجزيرى ومصطفى فتحى وأوباما وإمام عاشور ومحمود علاء فى الزمالك.

يجب على الجميع أن يعلم أن لقاء القمة هو أكبر من مباراة كرة قدم، فهو نموذج لصورة مصر التى وصلنا اليها حتى الآن أمام العالم.. وعليهم أن يدركوا أن شعبية الفريقين تتخطى حدود مصر.. وأذكر خلال فترة عملى بدولة الإمارات ولمدة 5 سنوات بجريدة الخليج ثلاثة من الزملاء اللبنانيين: اثنان منهم يشجعان الأهلى وهما على الزين ومعن خليل.. والثالث يشجع الزمالك وهو على نجم.. كنت استمتع بالحوار والجدل الساخن بينهم قبل وبعد أى لقاء للقمة.. وأتأكد من أهمية هذا اللقاء وضرورة أن يخرج بصورة محترمة ومشرفة سلوكيا وفنيا!

[email protected]