رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 لست قلقاً على نتيجة لقاء المنتخب أمام ليبيا غداً بمدينة بنغازى الليبية فى الجولة الرابعة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، رغم ما يبديه البعض من قلق بعد الأداء المتحفظ عليه والفوز الباهت على الأشقاء بهدف يتيم، وبمجهود فردى وتسديدة مفاجئة من المتألق عمر مرموش فى أول ظهور له مع المنتخب. 

وسبب عدم القلق أن لاعبى المنتخب يعلمون أن لقاء الغد هو المحك الرئيسى والإعلان عن أنفسهم واسم منتخب بلادهم، فبين أيديهم الفوز أو التعادل، أما الخسارة فتعنى ابتعاد الفراعنة عن خط التأهل للدور النهائى والمصيرى للتصفيات لفارق النقطتين، وتبقى فرص ليبيا أفضل فى مباراتى الجابون وأنجولا خاصة أنها ستواجه الأولى بملعبها وأنجولا ببنغازى، وستقاتل فى اللقاءين لعدم خسارة أى نقطة، والمشكلة فى حال الخسارة أمام ليبيا غداً أن فرص التأهل لن تكون بأقدامنا وإنما بأقدام الآخرين وأمام منافسين «أنجولا والجابون» من الصعب الرهان عليهما لضعف الإمكانيات والفرص، ويكفى أن ليبيا تغلبت على الجابون ببنغازى 2/1 وعلى أنجولا بلواندا وسط العاصمة الأنجولية بهدف نظيف. 

بينما تغلبت مصر على أنجولا بهدف بالقاهرة بصعوبة والتعادل مع الجابون بفرانسفيل بهدف لكل منهما. 

وثانى الأشياء وراء التفاؤل، أن المنتخب الليبى سيلعب بخطوط مفتوحة سعياً للفوز وهى فرصة للاعبينا خاصة المهاريين فى استغلال هوجة وحماس المنافس فى بداية اللقاء، واستغلال المساحات الخالية خاصة من محمد صلاح وعمر مرموش ورمضان صبحى فى المراوغة والوصول بأقل عدد من التمريرات فى الوصول للمرمى الليبى بجانب وضع مهام مزدوجة «دفاعية وهجومية» لظهيرى الجنب أكرم توفيق وأحمد فتوح لا سيما فى العرضيات لاستغلال ألعاب الهواء لمصطفى محمد، الذى يحتاج لعرضيات فى حلق المرمى وبإجادة منقطعة النظير ويجيد فيها فتوح عكس أكرم توفيق الذى ما زالت عرضياته دون المستوى وتسبب عجزاً هجومياً لمصطفى محمد لمضاعفة المهام المكلف بها وهى الاستلام والاختراق من العمق وسط تكتلات دفاعية، وهى مهارة أقل كفاءة فيها مقارنة بضربات الرأس الذهبية التى لو «لبست عرضية فى رأسه تغرد دوماً فى الشباك». 

المهم أن ينظر لاعبونا لمواجهة الغد مع الأشقاء وكأنها لقاء كأس، لا بد فيه من النقاط الثلاث، لأن اللعب على التعادل يعنى الخسارة حتى فى حال التقدم بهدف لا بد من تغطيته لسرعة الرد الليبي فى أى لحظة مع وجود ثغرات دفاعية خاصة مع تقدم ظهيرى الجنب، وتباعد المسافة بين الونش وأحمد حجازى، ويبقى خط الدفاع الأول ممثلاً فى طارق حامد والننى أو السولية الدور المحورى دفاعاً وهجوماً مع تقليل المساحات الخالية فى منطقة الوسط لسرعة لاعبى ليبيا فى منطقة المناورات وشن هجمات خاطفة قد تربك الدفاع وتسبب أهدافاً من أخطاء ساذجة. 

 والدور المهم للبرتغالى كارلوس كيروش فى إدارة المباراة بيقظة وتقسيم المباراة حسب متطلباتها وإجراء التغييرات فى الوقت المناسب وكيفية استغلال أنصاف الفرص، لأن فرصة واحدة ضائعة قد تهدر الحلم الكبير فى وقت لا ينفع فيه الندم..!

[email protected]