رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

«اللى ما يعرفش يقول عدس» وكثيرًا من غير العالمين بطبيعة دور الرقابة على التداول سواء فى البورصة أو هيئة الرقابة المالية «شغالين فتى» و«سايقين الهبل»، وكلام والسلام.... نعم الفرق كبير بين النقد البناء، الذى يهدف إلى تصحيح أخطاء، ودور لا علاقة له بهذا النقد، وإنما محاولة تشويه دور أهم إدارات البورصة والهيئة، كونهما خط الدفاع الأول والأخير لحماية صغار المستثمرين، واصطياد و«قفش» المتلاعبين والباحثين عن مكاسب شخصية، العاملين بسياسة لا يهم إذا كانت هذه المكاسب من «حلال» أو«حرام»..المهم «رص» الأموال وتكديسها.

على مدار أكثر من شهرين لجأ بعض المتلاعبين لأساليب رخيصة الهدف منها النيل من أهم إدارتين فى الرقابة المالية والبورصة، وذلك بعد الضربات القاصمة التى وجهتها الإدارتان ضدهم، وتعاونهما معًا فى «إمساك» الضمائر الخربة من المتلاعبين، وإفساد مخططاتهم التى لا تنتهى، للحفاظ على صغار المستثمرين، وحماية السوق والأموال.

ربما لم يجد المتلاعبين مفرًا من «فك» حبل الرقابة من حول رقابهم سوى «التشكيك» فى الدور والجهد الكبير الذى تقوم به الرقابة على التداول فى الرقابة والبورصة، من خلال كلام على غرار قال وقولنا وسمعت وسمعنا، وبالطبع نشر كل هذه الكلام من خلال «المريدين» واللجان الإلكترونية الباحثين عن «فتافيت» من مكاسب ناتجة عن التلاعبات والطرق غير المشروعة, وافتح القوس فى ذلك.

على الجميع أن يدرك أن الإجراءات التى تتخذ عند ضبط أى عمليات تلاعبات، أو إلغاء أى عمليات، لا تكون عشوائية أو بالبركة، فهناك جهد خارق مبذول من العاملين فى الرقابة على التداول فى الجهتين البورصة والرقابة المالية، فالأساس فى كل ذلك الدلائل والمستندات التى تتحرك بها الرقابتان، لأداء عملهما باحترافية، مع وجود أنظمة على أحدث وسائل التكنولوجيا تساعدهما فى ضبط كل هذا «العك» والتلاعبات، وغيره من الشغل غير المشروع للمتلاعبين.

أعلم أن كل هذا «الهرى» والتشويه الذى يقوده مافيا المتلاعبين المعروفين بالاسم لا يهز شعرة من العاملين بالرقابة على التداول، لأنهم باختصار لديهم ثقة كبيرة فيما يعملون عليه من ضبط للسوق، وحماية أموال المتعاملين، والوصول به إلى الأفضل دائمًا، لأن التكامل هو السائد بين الرقابة على التداول فى البورصة والرقابة المالية، ولا تعملان فى جزر منعزلة.

< يا="" سادة..="" كان="" الله="" فى="" عون="" الرقابة="" على="" التداول="" فى="" البورصة="" والرقابة="" المالية="" من="" كل="" هذا="" «الفتى»،="" ولكن="" أعلم="" أن="" مثل="" هذه="" الصغائر="" لن="" تسحب="" من="" الرصيد="" والثقة="" فيما="" تعملون="" لمصلحة="">