رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

حتى اللحظات الأخيرة من انعقاد عمومية شركة مصر للمقاصة، التى أقيمت مؤخرًا لاختيار مجلس إدارتها كانت الشكوك والهواجس تسيطر على الجميع بعدم انعقاد الانتخابات بسبب الأزمات والمشاكل التى فرضت قبضتها على المشهد من تظلمات وتعارض مصالح وطعون بالجملة.

فى النهاية أسدل الستار على انتخابات «الملعبكة»، وقالت عمومية الشركة كلمتها، لتقدم للمساهمين ولأول مرة فى تاريخ الشركة مجلس قوامه وغالبيته من البنوك.

الكل يترقب بفارغ الصبر هل ينجح المجلس فى أداء مهامه أم لا، خاصة الأعضاء المنتدبين الذين سوف يكونون فى مقارنة مع العضو المنتدب السابق الدكتور طارق عبدالبارى شعلة النشاط الذى ظل أكثر من 16 عامًا إقامته شبه دائمة بالشركة، يعمل ليل نهار «لا يكل ولا يمل» من أجل خدمة المستثمرين والعاملين فى صناعة سوق المال، وحل مشاكلهم.

بصراحة «مش مقتنع» أن يقوم أى من الأعضاء المنتدبين الحالين بنسبة حتى 1% مما كان يفعله «عبدالبارى».. وأتمنى أن يخيب ظنى، لكن للأسف المؤشرات تشير إلى تفاصيل متعددة، منها التجارب السابقة والتركيبة الخاصة بالشخصيات نفسها، بعدم قدرتها على تحمل ضغط الشغل والعمل بفلسفة «شمر عن أيدك»، حيث تشير الشواهد السابقة لواحد من الأعضاء بدخوله فى مشاكل متعددة مع الشركات التى تولى بها منصاب، والدخول فى متاهات وأزمات إدارية بسبب البذخ وسياسة الفاتورة المفتوحة فى الصرف.

لن نستعجل الحكم على الأداء ليس على الأعضاء المنتدبين فقط، وإنما على جميع المجلس، خاصة أن معظمهم «سنة أولى مقاصة» وهو ما يتطلب جهدًا مضاعفًا من الأعضاء لمذاكرة كافة ملفات الشركة، والتعامل الاحترافى مع كل هذه الملفات، لأن عضوية المقاصة «ثقيلة» وليست «نزهة» أو الحصول على المكافأة السنوية 2.5 مليون جنيه فقط.

ربما كان واقع الصدمة شديدة على السماسرة، كونهم اعتادوا أن مقاعد المجلس طوال السنوات الماضية من نصيبهم، وسهل علاج أى أزمات، أو محاولة الحصول على دعم فى أوقات الأزمات، لكن مع مجلس معظم أعضائه من البنوك قد يكون الأمر صعبًا.

< يا="" سادة..="" التجربة="" لن="" تكون="" سهلة="" بالمرة="" وتتطلب="" عملًا="" مضاعفًا،="" ولن="" يكون="" الطريق="" مفروشا="" بالورد="" أمام="" المجلس="" خلال="" السنوات="" الثلاث="" القادمة..="" لكن="" علينا="">