رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

 

توقفت طويلًا أمام تصريحات الكابتن حسام البدرى الذى تمت (إقالته) مؤخرًا من قيادة المنتخب الوطنى.. وتأكيده على أنه (لم يقصر).. وأنه حقق المطلوب منه بالتأهل إلى نهائيات الأمم الأفريقية.. وحقق 4 نقاط من فوز وتعادل بالمجموعة السادسة فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.. والواقع أن ليبيا رغم الظروف الرهيبة التى تعيشها انتزعت صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين متتاليين على الجابون فى ليبيا.. وعلى أنجولا فى عقر دارها وصعبت المهمة علينا.. والحقيقة أن البدرى (يغالط نفسه).. وحاول أن يبرر قراره بعدم الاستقالة من منصبه بأى طريقة حتى اضطر اتحاد الكرة لإقالته.. وبالتالى يحصل البدرى على (الشرط الجزائى).. على طريقة المهم (السبوبة).. رغم أنه بكل الحسابات حصل على ملايين ولم يقدم للمنتخب فكرًا ولا جهدًا حقيقيًا أو ملموسًا يستحق عليه هذه الملايين.. وهو مدرب يفتقد (الكاريزما) التى تجعله مقنعًا لأى لاعب دولى.. فما بالك بنجوم كبار ومحترفين أمثال محمد صلاح ومحمد الننى وأحمد حجازى.. و(فقير) فنيًا للدرجة التى تجعل الكثير من اختياراته للاعبى المنتخب خاطئة.. وتشعر فى اختياراته جانبًا كبيرًا من (المجاملات والتوازنات).. بالإضافة إلى أنه (يحب ويكره) فى هذه الاختيارات.. أما عن اختياره لتشكيل المباريات فإنه يرتكب أخطاء تعتبر (خطايا كروية) بالنسبة للاعبين والتغييرات الغريبة التى يجريها فى المراكز.. ويلجأ إلى (الفذلكة) التى أدت إلى تحقيق فوز (باهت) على أنجولا فى القاهرة بهدف (يتيم) من ضربة جزاء.. وتعادل بـ(القيصرية) مع الجابون الذى تلاعب بنا طوال المباراة وسط حالة من الدهشة والاستغراب من التشكيل والخطة (الهلامية) والتغييرات المتأخرة جدًا فى الربع ساعة الأخير من اللقاء.. رغم أنه أشار إلى حالة (الإجهاد) التى يعانى منها اللاعبون والتى كانت تستلزم إجراء التغييرات مبكرًا واستبدال 5 لاعبين ولكنه اكتفى بتغيير 3 فقط !!.. علاوة على تغيير مراكز اللاعبين والدفع فى لقاء الجابون بثنائى بيراميدز أحمد توفيق وعمر جابر فى الجبهة اليمنى التى تحولت إلى (شارع) يتنزه فيه لاعبو الجابون.. وهو أمر متوقع لأن توفيق عائد من إصابة.. وخرج مصابًا ولم يكمل المباراة.. وجابر لا تنطبق عليه أبدًا مواصفات اللاعب الدولى.. وكان يجب أن يخرجه البدرى بعد حصوله على إنذار.. تركه فى الملعب حتى خرج (مطرودًا) ووضع المنتخب فى موقف لا يحسد عليه نتيجة للنقص العددى.. ويبدو أن البدرى لم ينس الفترة التى تولى فيها رئاسة نادى بيراميدز وحصل خلالها أيضًا على الملايين وأراد مجاملة بيراميدز بمشاركة لاعبيه وهو يعلم جيدًا أنهما بعيدان تمامًا عن المستوى الذى يناسب المنتخب.. وأهم خطايا البدرى أنه لم يكن قادرًا على السيطرة على اللاعبين بدليل مافعله مصطفى محمد بعد تسجيله هدف (الإنقاذ) فى الدقيقة الأخيرة.. وهو أيضًا يستحق عقوبة (صارمة) حتى لا يتكرر هذا الخطأ مهما كانت مشكلته مع المدرب.. الخلاصة أن من اختار البدرى أيضًا من البداية يستحق (الحساب) لأن تجربته مع المنتخب الأوليمبى كانت (فاشلة).. ونجاحاته مع الأهلى فى الأساس ترجع إلى (منظومة) القلعة الحمراء التى تساعد أى مدرب على النجاح وتحقيق الإنجازات!!

[email protected]