عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

نواصل حديثنا فى إطار رصد مسيرة التواطؤ والإرهاب لجماعة الإخوان، ونشير هنا إلى نماذج عديدة من العمليات الإرهابية التى وقعت تزامنا مع اندلاع ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ فى مصر، والتى أطاحت بحكم الإخوان، حتى أخذ العنف الدينى منحى متصاعدًا، فاندلعتْ شرارة العنف فى سيناء بكثافة لم تشهدها البلاد من قبل، وعاودت جماعة أنصار بيت المقدس الهجوم مجددًا على قسم ثانى العريش، وتبعتها بعمليات تفجير لعدد من الآليات العسكرية، وقنص لجنود وضباط، وربط العديد ما يحدث فى سيناء بجماعة الإخوان المتأسلمين وعزل مرسى، وأشارت أصابع الاتهِام بشكل صريح وواضح إلى منصة الاعتصام فى ميدان رابعة العدوية بالتحريض على العنف وإذكائه، وليس أدل على ذلك تصريحات البلتاجى أن «ما يحدث فى سيناء من إرهاب يتوقف فى الثانية التى يعود فيها الرئيس مرسى»، بينما قال صفوت حجازي «من يرش الرئيس مرسى بالمياه سنرشه بالدم»، كإشارة واضحة إلى رد الفعل الدموى، وعاد حجازى ليطلق تصريحًا مثيرا يقول فيه «رسالة إلى الكنيسة المصرية، لو تآمرتم وساعدتم فى عزل مرسى فسيكون لكم شأن آخر».

توالت الأحداث، ففى فجر يوم ٨ يوليو ٢٠١٣، كانت أحداث الحرس الجمهورى، إذ قام المئات من أنصار الرئيس الإخوانى مرسى بمحاولة اقتحام مبنى دار الحرس الجمهورى اعتقادًا منهم أنه محتجز بداخله، وأدت تلك الأحداث إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين، وما إن ذهبت القوات لفض اعتصامى رابعة والنهضة، فى ١٤ أغسطس حتى وقعت (مذبحة كرداسة)، وهى مذبحة ارتكبها مسلّحون بقاذفات الآربيجية والبنادق الآلية وهاجموا فيها ضباط وأفراد مركزِ شرطة كرداسة، وأشعلوا فيه النيران وقتلوا عدد ٢ لواء و٣ ضابط و٧ آخرين من الأمناء والأفراد، واعتدى أنصار جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية المتحالفة معها على الكنائس فى مختلف المحافظات عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى ١٤ أغسطس، تم الهجوم على ما لا يقل عن ٤٢ كنيسة، فأحرقت ودمرت ٣٧ منها، علاوة على عشرات المنشآت الدينية المسيحية الأخرى فى محافظات عديدة، وخلفت الهجمات ما لايقل عن ٨ ضحايا، وفى مساء ٢٠ أكتوبر استهدف مسلحان يستقلان دراجة بخارية كنيسة السيدة العذراء بالوراق مما أسفر عن سقوط ٣ قتلى، بينهم طفلة فى الثامنة من عمرها، وأصيب ١٨ آخرون.

فى ١٩ سبتمبر ٢٠١٣ اقتحمت قوات الشرطة منطقة كرداسة، وقامت بتفتيش ومداهمة عدة منازل للبحث عن المطلوب ضبطهم وإحضارهم على خلفية اقتحام قسم الشرطة، وقتل لواء شرطة أثناء اللحظات الأولى من بدء الاقتحام، وفى ١١ ديسمبر ٢٠١٦، دوى انفجار داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية، أسفر عن مقتل ٢٦ شخصًا، وإصابة ٤٩ آخرين، وفى ٩ إبريل ٢٠١٧ وقع انفجار فى محيط الكنيسة المرقسية، أدى لسقوط مصابين، وقد حاول الإرهابى منفذ التفجير الدخول من باب الكنيسة، إلا أن أحد الضباط منعه من الدخول، وطلب منه المرور من على جهاز كشف المتفجرات وأثناء مروره قام بتفجير نفسه، وأسفر الانفجار عن عدد من الضحايا بلغ ١٦ شخصًا وإصابة ٤١ آخرين وللحديث بقية....

[email protected]